السودان.. وفاة طفلة يرفع عدد ضحايا مليونية الغضب إلى 7‏

الاثنين 15 نوفمبر 2021 02:01 ص

توفيت طفلة تبلغ من العمر 13 عاما، متأثرة بإصابتها برصاص قوات الشرطة والجيش السوداني، ما يرفع العدد الكلي للقتلى إلى سبعة، خلال احتجاجات السبت، التي شارك فيها عشرات الآلاف ضد استيلاء الجيش على السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، المؤيدة للديمقراطية، في بيان، الأحد، مقتل الطفلة "رماز حاتم العطا" متأثرة بإصابة بالرصاص الحي في الرأس "من قوات مجلس جنرالات الدم، تعرضت لها من أمام منزلها خلال مليونية 13 نوفمبر".

وكان من بين قتلى احتجاجات السبت أيضا، طفل يبلغ من العمر 15 عاما، وشاب يبلغ 18 عاما، حسب بيان سابق للجنة.

والسبت، نجح المعارضون للحكم العسكري في حشد عشرات آلاف المتظاهرين في الشوارع، رغم انتشار عسكري كثيف وقطع الإنترنت الذي أرغمهم على التواصل وتنظيم تحركاتهم من خلال الرسائل النصية القصيرة أو الكتابة على الجدران في الشوارع.

فبعد اعتقال مئات الناشطين والمعارضين والمتظاهرين والسياسيين منذ الاستيلاء على السلطة في 25 أكتوبر/تشرين الأول، استخدمت قوات الأمن القوة في مواجهة المتظاهرين السبت ما أدى إلى سقوط 7 قتلى. 

وأشارت اللجنة، الأحد، أنه بوفاة الطفلة "رماز"، يرتفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 22 قتيلا، منذ أعلن "البرهان"، في 25 أكتوبر/تشرين الأول، حل مؤسسات الحكم الانتقالي بالتزامن مع اعتقال رئيس الوزراء "عبدالله حمدوك" وعدد من أعضاء حكومته والعديد من السياسيين.

وأعيد "حمدوك" إلى منزله في اليوم التالي، حيث لا يزال منذ ذلك الحين قيد الاقامة الجبرية.

وشارك في تظاهرات السبت، أحد وزراء قوى الحرية والتغيير، وهو وزير الإعلام المقال "حمزة بلول"، الذي اعتقل ثم أطلق سراحه.

وأعلن أثناء وجوده وسط المتظاهرين أنه "لا تفاوض مع الانقلابيين، والشعب هو الذي يقرر".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السودان انقلاب السودان البرهان مظاهرات

السودان.. مجلس السيادة الجديد يعقد أول اجتماعاته

الجزيرة تطالب بإطلاق سراح مدير مكتبها في السودان فورا

أمريكا تدعو لإطلاق المعارضين في السودان ووقف العنفد ضد المتظاهرين