التقى وزير الخارجية المصري "سامح شكري، الإثنين، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، "‏موسى الكوني"، في العاصمة المصرية القاهرة.‏

وعقد "شكري" جلسة مباحثات مع "الكوني" بمقر وزارة الخارجية المصرية، وفقا للحساب الرسمي للمتحدث باسم الوزارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

​وكان الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، قد طالب الليبيين، في تصريحات له، الجمعة الماضي، بتجاوز الخلافات و"طرد الدخلاء"، مؤكدا أن "مصر ستكون سندا لليبيين متى احتاجوا ذلك".

ويأتي اللقاء بين وزير الخارجية المصري ونائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي بالتزامن مع تصاعد التوتر في ليبيا بسبب الخلافات حول قانون الانتخابات المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل، والسماح لشخصيات مرتبطة بالنظام السابق أو متورطة في جرائم حرب بالترشح.

وتفاقمت التوترات بعد إعلان "سيف الإسلام" نجل الزعيم الليبي الراحل "معمر القذافي" الترشح للانتخابات الرئاسية، وقبول مفوضية الانتخابات أوراق ترشحه، مما أدى لاعتراض المدعي العام العسكري، الذي أكد أن "سيف الإسلام" مطلوب للتحقيق في جرائم حرب ضد معارضي نظام والده، وكذلك أعيان مدينة الزاوية، الذين أكدوا أنهم سيمنعون الانتخابات بمدينتهم، حال استمرار السماح لنجل "القذافي" بالترشح.

والخميس الماضي، أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 البدء في إخراج 300 مرتزق أجنبي متواجدين في مناطق سيطرة "حفتر".