أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، الجمعة، عن إدانته بشدة للعقوبات الأمريكية الجديدة.

وقال "زاده"، في بيان، إن هذه "العقوبات تأتي ضمن سياسة الضغوط القصوى التي بدأها (الرئيس الأمريكي السابق) دونالد ترامب، وهي ناجمة عن اليأس والإحباط لدى البيت الأبيض".

وأشار إلى أن اتهامات واشنطن، التي فرض الأمريكيون عقوبات على إثرها، مجرد أكاذيب تُفرض من دولة لها باع طويل من التدخلات في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى.

وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات جديدة على جهة وشخصيات إيرانية؛ بزعم محاولتهم التأثير على سير انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية حدد 6 أشخاص إيرانيين وكيان إيراني ضمن العقوبات المتعلقة بالتدخل الأجنبي في انتخابات الرئاسة الأمريكية ومحاولة التأثير عليها في العام الماضي.

وأضاف أن هذه الجهات نشرت معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي وأرسلت رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني بالإضافة إلى مقطع فيديو احتيالي، في محاولة لتقويض الثقة في الانتخابات من خلال التلميح إلى إمكانية الإدلاء بأصوات مزورة.

ونتيجة لقرار العقوبات، يتم حظر جميع الممتلكات والمصالح التابعة للأشخاص والكيانات المستهدفة، والتي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، ويحظر على الأشخاص الأمريكيين الدخول في معاملات معهم.