برأت محكمة أمريكية اثنين من الرجال الثلاثة الذين أدينوا بقتل ناشط الحقوق المدنية "مالكولم إكس" في عام 1965 رسميًا.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن "محمد عزيز" و"خليل إسلام"، بالإضافة إلى "مجاهد عبدالحليم" كانوا قد اعتقلوا وحكم عليهم بالسجن المؤبد عام 1966 بعد اغتيال "مالكولم إكس".

وأشارت الصحيفة إلى أن الثلاثة كانوا أعضاء جماعة "أمة الإسلام"، وهي جماعة مسلمة أمريكية من أصل أفريقي اعتنقت مبدأ الانفصالية السوداء، وكان يقودها "مالكولم إكس" إلى أن انفصل عن الحركة في عام 1964.

وقُتل الناشط الحقوقي في 21 فبراير/شباط 1965 في قاعة أودوبون، في مدينة نيويورك أثناء تجمع المئات لسماع إحدى خطاباته وهناك أطلق عدة رجال النار وأصابوه على خشبة المسرح.

واعترف "عبدالحليم" بلعب دور في جريمة القتل لكنه أكد أن "عزيز" و"إسلام" لم يشاركا فيها.

وتوفي "إسلام" في عام 2009 ، لكن "عزيز"، البالغ من العمر الآن 83 عامًا، واصل النضال لتبرئة اسمه.

وقال محامو "إسلام" و"عزيز" إن قرار إسقاط إدانتهم جاء بعد تحقيق استمر 22 شهرا خلص إلى أن السلطات حجبت أدلة كان من شأنها أن تساعد المتهمين.

ووصف "عزيز" إدانته بأنها "نتيجة عملية فاسدة في جوهرها.. عملية مألوفة للغاية حتى اليوم".

وقال في بيان: "لست بحاجة إلى محكمة أو مدعين أو ورقة لأقول لنفسي إني بريء".