قال "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، إن التغيير في سياسة السعودية تجاه الحركة خلال السنوات الأخيرة، انعكس على بعض الفلسطينيين.
وجدد "هنية"، في تصريحات السبت، دعوته للسلطات السعودية، بالإفراج عن الفلسطينيين المحتجزين لديها.
وأكد أن "الأحكام السعودية على الفلسطينيين المعتقلين صادمة، خاصة أن التهم الموجهة إليهم هي تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني".
وأضاف "أوجه نداءً لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، بضرورة الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السعودية".
اعتقلت السلطات السعودية أوائل عام 2019 أكثر من 60 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم من يحمل الجنسية الأردنية، يعيشون ويعملون في السعودية ولديهم صلات مفترضة بحركة "حماس"، والذين كانوا أطباء ومهندسين وأكاديميين ورجال أعمال وطلابا.
وتشير التقارير إلى أن هذه المجموعة من الفلسطينيين المعتقلين تعرضت لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك انتهاكات المحاكمة العادلة والتعذيب الجسدي والنفسي من قبل مسؤولي السجون والمحققين.
وفي 8 أغسطس/آب، قضت المحكمة الجزائية السعودية، بالحبس 15 عاما على "الخضري"، بتهمة دعم المقاومة، ضمن أحكام طالت 69 أردنيا وفلسطينيا، تراوحت ما بين البراءة والحبس 22 عاما.
ومنذ بدء الحديث عن قضية هؤلاء الموقوفين، لم تصدر الرياض أي تعقيب، وعادة ما تقول إن المحاكم المختصة تتعامل مع الموقوفين لديها، وإنهم "يتمتعون بكل حقوقهم التي كفلها لهم النظام".