فرنسا وإيطاليا توقعان معاهدة تنهي أسوأ أزمة دبلوماسية منذ عقود

الجمعة 26 نوفمبر 2021 12:26 م

وقع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" مع رئيس الوزراء الإيطالي "ماريو دراجي"، في روما الجمعة، معاهدة ثنائية للتعاون المعزز لتوطيد العلاقة التي تزعزعت خلال السنوات الأخيرة بسبب أزمة دبلوماسية.

وتنص المعاهدة على محاور للتعاون المعزز على صعيد الدبلوماسية والدفاع والرقمنة والتحولات البيئية والثقافة والتعليم والتعاون الاقتصادي والصناعي والفضاء.

وقال "ماكرون"، في مؤتمر صحفي مشترك مع "دراجي" في روما، إن المعاهدة الجديدة "ستساعدنا في مواجهة أزمة ليبيا، وستسهم في تعزيز الدفاع الأوروبي المشترك".

كما أكد "دراجي" أن المعاهدةظن التي أبرمتها بلاده مع فرنسا، تمثل خطوة كبيرة في العلاقات بين البلدين، وستدشن فترة من التعاون الوثيق في مجموعة من المجالات.

وقال إن البلدين سيبدآن أشكالا جديدة من التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبحث والابتكار.

كانت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بلغت ذروتها منتصف 2019؛ حين التقى وزير الخارجية الإيطالي الحالي "لويجي دي مايو"، الذي كان نائب رئيس الوزراء آنذاك، خلال زيارة لفرنسا، مسؤولين من حركة "السترات الصفراء" المناهضة للحكومة الفرنسية، والتي كان قد أيدها، وعرض عليها المساعدة من أجل "تنظيم تحركات على الأرض".

ووجه مسؤولون إيطاليون آخرون انتقادات للرئيس "ماكرون"، وعبروا عن دعمهم لخصومه السياسيين، متهمين باريس بإفقار أفريقيا، وعدم فعل أي شيء لتحقيق السلام في ليبيا.

كما دعا وزير الداخلية الإيطالي السابق "ماتيو سالفيني" الرئيس الفرنسي إلى الاستقالة.

على إثر ذلك، استدعت فرنسا سفيرها في روما "كريستيان ماسيه"؛ ما تسبب بأسوأ أزمة دبلوماسية بين الدولتين الجارتين منذ العام 1945.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

فرنسا إيطاليا إمانويل ماكرون ماريو دراجي معاهدة أزمة دبلوماسية

التحالف الفرنسي الإيطالي الجديد في أوروبا

للمرة الأولى منذ 20 عاما.. الدبلوماسيون الفرنسيون يدعون إلى إضراب عن العمل