قبل المفاوضات النووية.. مسؤولون إسرائيليون في واشنطن ولندن وباريس للضغط على إيران

الأحد 28 نوفمبر 2021 06:04 ص

كشفت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أن مسؤولين إسرائيليين سيبدؤون زيارات إلى واشنطن ولندن وباريس بالتزامن مع بدء المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني، المقرر استئنافها الإثنين.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" سينطلق إلى لندن وباريس، الأحد، حيث يعتزم الاجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"؛ لمناقشة التهديد النووي الإيراني.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول في مكتب "لابيد" أن التغيرات التي ظهرت مؤخراً في أعقاب تسجيل إصابات بالمتحور الجديد لفيروس كورونا (أوميكرون)، لن تغير خطته في البدء بالجولة الأوروبية لبحث التهديدات التي تمثلها إيران.

وفي السياق، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن زيارة مرتقبة لوزير الجيش الإسرائيلي "بيني جانتس" إلى واشنطن، في أعقاب التقارير الجديدة التي تحدثت عن قرب إيران من صنع القنبلة النووية.

وأفادت بأن "إسرائيل منزعجة من موقف أمريكا المتسامح تجاه إيران"، وتحاول الضغط على الولايات المتحدة وأوروبا من أجل فرض عقوبات على طهران.

ونقلت القناة العبرية عن مسؤول إسرائيلي مطلع على ما يجري في المفاوضات مع إيران قوله إن "الاستراتيجية الإيرانية التي تتخذها قبل المحادثات مضيعة للوقت"، مشيراً إلى أنهم في طهران "راكموا معرفة لا تقدر بثمن حول صنع القنبلة النووية".

وأكد المسؤول افتقار إيران للقدرة على وضع قنبلة على صاروخ باليستي، لكنه أشار إلى أنها ستكون قادرة على فعل ذلك خلال عامين.

وبينت القناة الـ12 الإسرائيلية أن إيران "تراكمت لديها المعرفة في تطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، ما أدى إلى تحسن كبير في قدرتها على تخصيب اليورانيوم".

ولفتت إلى أن إيران طورت المزيد من قدراتها النووية بعد أن علقت تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل 9 أشهر، حيث ظلت منشآتها بلا رقابة طوال تلك الفترة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قد أكدت، الجمعة، عن وجود توتر في العلاقات بين أمريكا وإسرائيل، على خلفية المحادثات حول برنامج إيران النووي.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "المحادثات التي أجروها مع المبعوث الأمريكي لشؤون إيران (روبرت مالي) الذي زار إسرائيل بداية الأسبوع الجاري، كانت صعبة، وتمثل خيبة أمل عميقة".

وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن استيائهم من إيداع المفاوضات مع إيران بأيدي" روبرت مالي"، إذ يعتقدون أن المبعوث الأمريكي "سيسعى للعودة للاتفاق النووي بأي ثمن، وأن الإيرانيين سيستغلون ضعفه"، بحسب الصحيفة العبرية.

وكان "جانتس" قد أعلن، في وقت سابق، أن إسرائيل "تفضل الخيار العسكري" للتعامل مع تطور قدرات إيران النووية إذا لم تسفر المفاوضات عن اتفاق يشمل كامل أنشطة طهران ودعمها لوكلائها.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي حدد بنك أهدافه استعداداً لهجوم محتمل في حال فشل المحادثات النووية في فيينا الإثنين المقبل.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إسرائيل إيران المفاوضات النووية الاتفاق النووي يائير لابيد

إسرائيل وبريطانيا: سنعمل ليل نهار لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي

بعد 5 أشهر من التوقف.. استئناف المفاوضات النووية في فيينا

إسرائيل: نسرع استعداداتنا ونضع خططا لمنع إيران من اجتياز العتبة النووية