بعد تهجيرهم 5 سنوات.. الجيش المصري يسمح لمواطنين بسيناء بالعودة لقراهم

الاثنين 29 نوفمبر 2021 05:30 ص

بدأ مواطنون مصريون بالعودة إلى منازلهم في قرى بشمالي شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، بعد 5 سنوات من تهجيرهم ليتمكن الجيش من مواجهة "مسلحين وعمليات إرهابية".

وقبل سنوات، قالت السلطات المصرية إنها تقوم بإخلاء مناطق وليس "تهجير" سكانها، ضمن "تطهير الجيش لتلك المناطق من عمليات الإرهاب".

وتحدث مراقبون وإعلام محلي في العامين الماضيين عن تراجع وانحسار كبيرين في هذه العمليات.

وكشف محافظ شمال سيناء اللواء "محمد عبدالفضيل شوشة"، في بيان، عن عودة مواطنين في "قرى الظهير وأبو العراج وأبو رفاعي بالشيخ زويد، بعد قيام القوات المسلحة بتطهيرها من الإرهاب"، دون تحديد موعد عودتهم ولا عددهم.

ووجَّه "شوشة"، في اجتماع مصغر مع مسؤولين محليين، بـ"تقديم كافة الخدمات المتنوعة للأهالي العائدين في إطار حرص الدولة والقيادة السياسية على عودة الحياة إلى طبيعتها في مختلف القرى والتجمعات بشمال سيناء"، وفق البيان.

كما وجَّه بأن "تقوم جميع الأجهزة التنفيذية والإدارات المركزية بتنظيم زيارات يومية لتلك القرى للتعرف على مطالب الأهالي والعمل على سرعة تلبيتها".

وخلال الاجتماع، عرض مسؤولون في مديريات الشباب والتعليم والتموين والتضامن الاجتماعي والكهرباء ومياه الشرب والأوقاف، ما تم وما سيُتخذ من إجراءات لدعم العائدين لقراهم.

وأفادت صحيفة "اليوم السابع" (خاصة)، الأحد، بأن "مدارس قرية أبو العراج شهدت اليوم انتظام الدراسة فيها بعد إغلاق 5 سنوات، بينما زين علم مصر ربوع قرى مناطق جنوب الشيخ زويد التي عادت إليها الحياة بالتدريج مرة أخرى بعد إغلاق لسنوات".

ونشرت الصحيفة صورا تظهر عشرات قالت إنهم أسر عائدة لقرى الشيخ زويد، وهم يستقلون سيارات ويرفعون علم البلاد.

ولا يوجد إحصاء رسمي بعدد المتوقع عودتهم إلى هذه المناطق ولا من غادروها، ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات.

وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت محافظة شمال سيناء فتح شوارع وميادين، بينها ميدان الشيخ زويد الرئيسي، بعد إغلاق لسنوات، بسبب مواجهة "العمليات الإرهابية".

وأعلنت السلطات المصرية، في فبراير/شباط 2018، إطلاق عملية عسكرية في أنحاء البلاد، وخاصة سيناء، ضد تنظيمات مسلحة، أبرزها "ولاية سيناء" الذي بايع تنظيم "الدولة الإسلامية".

ومنذ ذلك الحين، كثف الجيش المصري، من عمليات هدم المنازل في مدينتي رفح، والشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، قرب الحدود مع قطاع غزة.

وسعى النظام المصري لإقامة منطقة عازلة بين مصر وقطاع غزة بمسافة 3 كيلومترات تقريباً، بدعوى القضاء على نقاط تمركز تنظيم "ولاية سيناء"، غرب وجنوبي المدينة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

مصر سيناء تهجير الجيش المصري

مصر.. إزالة حي بالقاهرة تثير غضبا واسعا بشبكات التواصل