يبحث وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الثلاثاء، الموقف على الحدود الأوكرانية، وسبل التصدي للتعزيزات العسكرية الروسية هناك.
ويجرى الاجتماع المقرر لمدة يومين في ريجا عاصمة لاتفيا، وسط مخاوف من أن تكون موسكو تخطط لعملية توغل داخل أوكرانيا.
وسيبحث الاجتماع خطط طوارئ في حال قيام روسيا بغزو أوكرانيا، وتقديم دعم إضافي للجيش الأوكراني واحتمال تعزيز قوات التكتل المنتشرة على الضفة الشرقية للحلف.
وقال الأمين العام للحلف "ينس ستولتنبرج"، خلال زيارة لقوات الحلف في لاتفيا: "لا يوجد وضوح بشأن النوايا الروسية، إنما هناك حشد غير عادي للقوات للمرة الثانية هذا العام".
وأضاف لـ"أ ف ب": "نرى عتادا ثقيلا وطائرات مسيرة وأنظمة حرب إلكترونية وعشرات آلآف الجنود الجاهزين للقتال".
ويشارك وزير خارجة أوكرانيا، الطامحة للانضمام للحلف، في الاجتماع، علما أن بلاده غير مشمولة بمعاهدة الدفاع الشاملة للحلف.
وقال مسؤول أمريكي كبير، إن "المسألة تتعلق بإيجاد المؤشرات الصحيحة والموقف الردعي المناسب والذي يؤدي في الواقع إلى وقف التصعيد وليس إلى تصعيد".
وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، أن روسيا حشدت نحو 100 ألف مقاتل على حدود أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إنها تتابع التحركات العسكرية الروسية "المثيرة للمخاوف" قرب الحدود الأوكرانية.
وثمة توتر سياسي كبير يسود العلاقات الأوكرانية الروسية، منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، وصراع دموي بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرقي أوكرانيا.