استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

مفارقات إسرائيلية في مفاوضات فيينا

الخميس 2 ديسمبر 2021 08:21 ص

مفارقات إسرائيلية في مفاوضات فيينا

تؤكد تسريبات إسرائيلية ورفع معدل تخصيب اليورانيوم أن العمل العسكري والعقوبات لن توقف إيران وأن الحل الامثل هو التفاوض.

مسألة يجد قادة الكيان صعوبة في تقبلها مرحليا كونها تسجل كهزيمة لبينيت وغانتس أمام نتنياهو، لا أمام إيران، وهذه هي المفارقة الكبرى!

مفارقات تطفو إلى السطح قبل ساعات من انطلاق المفاوضات لكنها إجمالا تؤكد أن إيران تملك خيارات تجعل العقوبات والعمل العسكري دون جدوى.

معضلة إسرائيلية تحمل بصمات نتنياهو فمحاولات إسرائيل إقحام نفسها بمفاوضات فيينا انتهت بفشل داخليا وخارجيا للأطراف المنخرطة فيها.

*     *     *

قبل ساعات من انطلاق محادثات فينا 4+1 (روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، المانيا) مع إيران؛ أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان إيران شغلت 166 من أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو لترفع معدل تخصيب اليورانيوم إلى 20%.

إيران بذلك ثبّت رقما جديدا لتخصيب اليوارنيوم 20% بدل 3.6% التي اتفق عليها في الاتفاق النووي 5+1؛ فإيران رفعت سقفها وباتت اقرب للعتبة النووية.

العودة إلى الأرقام القديمة بات امرا مستحيلا، وجل الجهود الغربية منصبة حول إقناع إيران بالاكتفاء بالعشرين بالمائة؛ علما بأن تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد أن إيران بدأت بالفعل العمل على تخصيب اليورانيوم بمقدار 90%.

رغم أن التقارير الاعلامية الاسرائيلية التي نشرها الصحفي الاسرائيلي باراك رافيد على موقع اكسيوس وموقع والا نيوز بهدف التحريض على إيران؛ أثارت الجدل لدى المفاوضين الاوروبيين.

إلا أنها في الآن ذاته تؤكد أن المحاولات الاسرائيلية لتعطيل البرنامج النووي الإيراني فشلت فشلا ذريعا، سواء تلك التي جاءت على شكل هجمات سيبرانية، أو ما جاءت على شكل اغتيالات وتفجيرات استهدفت علماء ومنشآت إيرانية.

التسريبات الإسرائيلية ورفع معدل تخصيب اليورانيوم، يؤكدان أن العمل العسكري والعقوبات لن توقف إيران، وأن الحل الامثل هو التفاوض.

الكثير من المفارقات تطفو إلى السطح قبل ساعات من انطلاق المفاوضات، إلا أنها في عمومها تؤكد أن إيران تملك خيارات تجعل من العقوبات والعمل العسكري دون جدوى.

مسألة يجد قادة الكيان صعوبة في تقبلها مرحلياً، كونها تسجل كهزيمة لبينيت وغانتس أمام نتنياهو، لا أمام إيران، وهذه هي المفارقة الكبرى، وهذه معضلة تحمل بصمات نتنياهو، فمحاولات "إسرائيل" إقحام نفسها في مفاوضات فيينا انتهت الى الفشل داخليا وخارجيا لكافة الاطراف المنخرطة فيها.

* حازم عياد كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

إسرائيل، الاحتلال، مفارقات، مفاوضات فيينا، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تخصيب اليورانيوم، أجهزة الطرد المركزي،

نشاط استثنائي للدبلوماسية الإسرائيلية مع تواصل محادثات فيينا النووية