قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زادة"، مساء الخميس، إن الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا النووية لن تتلقى أوامر وقفها من مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت".
جاء ذلك في تغريدة نشرها "زادة" على "تويتر"، ردا على دعوة إسرائيل الولايات المتحدة إلى وقف محادثات فيينا المتعلقة بالاتفاق النووي.
وأضاف المسؤول الإيراني: "مع تقدم المحادثات في فيينا، أظهر النظام الإسرائيلي مرة أخرى وجهه الحقيقي ودعا لوقف فوري للمحادثات (..) ليس مستغربًا، فإن النظام القائم على الحرب، والتوتر، والإرهاب، كان دائمًا يكره الحوار".
As #ViennaTalks advances, Israeli regime shows its true color again, calling for immediate halt of negotiations.
— Saeed Khatibzadeh | سعید خطیبزاده (@SKhatibzadeh) December 2, 2021
Not surprising. Dialogue is always despised by the regime whose genesis is based on war, tension & terror.
Delegates in Vienna won't take instruction from Beit Aghion.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بيينت"، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الولايات المتحدة إلى "وقف فوري" للمحادثات بشأن البرنامج النووي، وزعم أن إيران منخرطة في "ابتزاز نووي بتكتيكات تفاوضية" مشيرا إلى تقرير جديد، صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة في موقع فوردو، وسط إيران.
وسافر وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" إلى لندن وباريس للقاء رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في بداية محادثات فيينا، مؤكدًا ضرورة تشديد العقوبات على إيران ورفض رفع أي عقوبات عنها.
وبالتزامن مع استئناف محادثات فيينا، قدمت إسرائيل تقريرًا إلى الولايات المتحدة، أكدت فيه أن إيران رغم مجيئها إلى طاولة المفاوضات، تستعد لتخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.
وتشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر في محادثات فيينا، التي استؤنفت، الإثنين الماضي، بعد توقف دام 6 أشهر في فيينا.
وتخوض إيران مفاوضات مباشرة مع مجموعة 4+1 (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين) بهدف التوصل إلى تفاهم يعيد العمل بالاتفاق النووي المبرم العام 2015.
وانسحيت إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" من الاتفاق مع إيران، في مايو/أيار 2018، وشدتد العقوبات على طهران، فيما تتجه إدارة الرئيس الحالي "جو بايدن" إلى العودة للاتفاق.