استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

ما سر تحذير أمريكا المزدوج لروسيا والصين؟

الأحد 5 ديسمبر 2021 08:18 ص

ما سر التحذير الأمريكي المزدوج لبكين وموسكو؟

"بايدن سيعرض على بوتين رغبة واشنطن في علاقات أكثر استقرارًا وقابلية للتوقع" في اللقاء المرتقب هذا الاسبوع يوم الثلاثاء 7 ديسمبر.

لم يكتف بلينكن بمناقشة تهديدات روسيا لأوكرانيا بل علق على تحركات الصين في مضيق تايون: "أي قرار صيني باجتياح تايوان سيكون قرارًا كارثيًّا".

أمريكا مشتبكة مع روسيا والصين معًا وقلقة من أن تشن موسكو وبكين هجمات مباغتة لاجتياج أوكرانيا وجزيرة تايون بالتزامن ما سيضاعف شعورها بالعجز ويزعزع ثقة الحلفاء بقدرتها على ردع الخصوم.

*      *      *

التأجيل الفني للجولة السابعة من مفاوضات فيينا النووية إلى الاسبوع المقبل بحجة إعادة تأسيس خطة العمل الشاملة المشتركة لا يبدو أمرًا مفاجئًا؛ فإيران تشق طريقها في مناخ دولي محتقن ومتوتر.

التأجيل استبق الاعلان عن موعد محدد لقمة بوتين- بايدن المرتقبة عبر تقينة الفيدو "كونفرنس"؛ فأمريكا والدول الاوروبية منشغلة بالكامل بتطورات ملف أوكرانيا، اذ اعلن وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن أن "بايدن سيعرض على بوتين رغبة واشنطن في علاقات أكثر استقرارًا وقابلية للتوقع" في اللقاء المرتقب نهاية هذا الاسبوع الحالي يوم الثلاثاء 7 ديسمبر.

وفي حين أعلن بايدن أنه لن يقبل بأي خطوط حمر ترسمها روسيا لبلاده في أوكرانيا، فإن وزير خارجيته لم يخف قلقه من تصعيد مماثل في مضيق تايون؛ اذ لم يكتف بلينكن بمناقشة التهديدات الروسية لأوكرانيا فعلق على التحركات الصينية في مضيق تايون بالقول: "أي قرار صيني باجتياح تايوان سيكون قرارًا كارثيًّا".

فأمريكا مشتبكة مع روسيا والصين في الآن ذاته، وقلقة من امكانية ان تشن كل من موسكو وبكين هجمات مباغتة لاجتياج أوكرانيا وجزيرة تايون في الآن ذاته؛ ما سيضاعف شعور واشنطن بالعجز، ويزعزع ثقة الحلفاء بقدرتها على ردع الخصوم.

الرغبة الامريكية في خفض التصعيد مع روسيا كبيرة، إلا أنها تواجه معيقات ذاتية قبل المعيقات الموضوعية التي ترسم معالم العلاقة الروسية الامريكية.

فقمة الديموقراطية العالمية التي تخطط ادارة بايدن لعقدها ستسبقها قائمة من العقوبات على عدد من الدول والشخصيات التي تصفها وزارة الخزانة الامريكية بالمعادية للديموقراطية؛ باتباعها سياسات خبيثة تهدف لتقويض الديموقراطية.

فوزارة الخزانة اعدت قائمة من الشخصيات وفقا لقانون "ماغنيتسكي" الذي قُدّمه الحزبان الديموقراطي والجمهوري في الكونغرس، وصادقَ عليه الرئيس باراك أوباما في ديسمبر 2012، وينصُ على مُعاقبة الشخصيات الروسية المسؤولة عن وفاة محاسب الضرائب سيرغي ماغنيتسكي في سجنه في موسكو عام 2009.

قائمةٌ سيعلن عنها في قمة الديموقراطية التي يرعاها بايدن.

أمريكا تسعى لإنشاء تحالف دولي جديد يُعلَن عنه في قمة الديموقراطية التي لم تُدعَ لها روسيا والصين؛ ما يجعل من العوامل الذاتية والايدولوجية الخاصة بإدارة بايدن عناصر معيقة لتحقيق انفراجة حقيقية في العلاقات مع موسكو وبكين؛ فالقمة المرتقبة بقدر ما تسعى لخفض التوتر، فإنها تعمل على التمهيد لقمة الديموقراطية في مناخ بعيد عن التصعيد والمفاجآت التي تهدد بها بكين وموسكو.

* حازم عياد كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

روسيا، الصين، تايوان، مفاوضات فيينا، خطة العمل الشاملة المشتركة، إيران، قمة بوتين بايدن، أمريكا، أوكرانيا، قمة الديمقراطية،

الكونجرس يرصد 4 مليارات دولار لمبادرة احتواء روسيا في أوروبا

فايننشال تايمز: أمريكا لن تخوض 3 حروب بوقت واحد وهذه بدائلها المتاحة

روسيا والصين تجريان مناورات عسكرية في بحر العرب هذا الشهر