شنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، هجوما حادا على السعودية، معتبرة مبادرتها للسلام "استكشافية" ومطالبها "غير واقعية".
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في الجماعة "محمد علي الحوثي"، في تغريدة له عبر حسابه بمقوع "تويتر": "مبادرتنا للسلام التي قدمت كانت من أجل الشعب وليس نتيجة للحوارات الاستكشافية مع المملكة، التي ثوت بين ركام التعجيز تارة والمطالب غير الواقعية تارة أخرى".
وأضاف: "إن ما قدم في مارب أو من أجل البلد، ناتج عن شعور بأهمية إيقاف العدوان وفك الحصار ومراعاة مصالح الجمهورية ومعرفة بأن حرب اليمن مدمرة للسعودية".
مبادرتنا للسلام التي قدمت
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 4, 2021
كانت من اجل الشعب
وليس نتيجةللحوارات الاستكشافيةمع المملكة التي ثوت بين ركام التعجيز تارةوالمطالب الغير واقعية اخرى
إن ماقدم في مارب او من اجل البلد ناتج عن شعور بأهمية ايقاف العدوان وفك الحصار ومراعاة مصالح الجمهورية
ومعرفةبان#حرب_اليمن_مدمرة_للسعودية
وبعد 7 سنوات من الحرب في اليمن، بين قوات التحالف بقيادة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، أصبح المشهد أكثر تعقيدا مع فشل كل المبادرات السلمية، واستمرار المعارك في مأرب.
ومنذ 2014، يشهد اليمن نزاعا بين الحكومة التي يساندها تحالف عسكري بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء، في صراع وصف بالإقليمي بين الرياض وطهران.
وتدخل التحالف في اليمن في 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة صنعاء.
وتسببت الحرب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة، في ظل اعتماد نحو 80% من سكان اليمن، البالغ عددهم 29 مليون نسمة، على المساعدات، ومواجهة 13 مليونا لخطر الموت جوعا.
وما زال نحو 3.3 ملايين شخص نازحين، بينما يحتاج 24.1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة.