سقط قتلى وجرحى في انفجار مخزن للأسلحة والذخائر، في مستودع بمخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين، في مدينة صور (جنوبي لبنان).
ووقع الانفجار مساء الجمعة، بعد حريق شب في مسجد أعلى مبنى المستودع، وفق ما أفاد به عدد من سكان المخيم.
وأضاف السكان، أن أسباب الحريق والانفجار الذي أسفر عن سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى لا تزال مجهولة.
وجرى الحديث عن أن المخزن يتبع لأحد الفصائل الفلسطينية، فيما هرعت فرق الإسعاف والإطفاء إلى مكان الانفجار.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر الانفجارات الضخمة في المخيم الذي يقطنه اللاجئون الفلسطينيون.
فيديو اخر لانفجار مستودع الذخيرة في برج الشمالي صور #عاجل pic.twitter.com/iQr1H6Ty5T
— kataeb.org (@kataeb_Ar) December 10, 2021
#عاجل انفجار مستودع سري للذخيرة والاسلحة سري تابع ل #حركة_حماس في مخيم برج الشمالي في #لبنان
— محمد شلبي QQ (@MShalabyMHZBF) December 10, 2021
مازالت صوت القذائف تسمع في ارجاء المنطقة الأنفجار وفي المعلومات وقوع ضحايا
تجدر الاشارة ان مستودع الاسلحة والذخيرة حيث وقع الانفجار في قاعة مسجد حي المدرسة التابع لحماس. pic.twitter.com/4MbPfTKTzD
انفجار بمخزن سلاح في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان. pic.twitter.com/28cXciUrSd
— ﮼أحمد،المقادمة | 🇵🇸 ✪ (@maqadema) December 10, 2021
وعقب الحادثة طوق الجيش اللبناني المنطقة، ومنع الدخول والخروج من مخيم برج الشمالي.
فيما كلف النائب العام الاستئنافي في جنوبي لبنان القاضي "رهيف رمضان"، الأجهزة الأمنية وخبراء المتفجرات بالكشف على المستودع، الذي وقع فيه الانفجار في المخيم.
وسائل إعلام لبنانية: إصابات في الانفجار الذي وقع في مستودع للأسلحة في مخيم برج الشمالي https://t.co/0FEYhCHJNA
— MohammedHisham (@TheGodFather10q) December 10, 2021
مصادر لبنانية :
— حــيــثُــ آلَحــقـ (@19abomalak) December 10, 2021
معلومات عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى جراء #لبنان
انفجار مخزن سلاح في مخيم "برج الشمالي" للاجئين الفلسطينيين جنووالجرحى.. وسيارات الاسعاف تهرع الى المكان وحالة من الذعر بين المواطنين .. pic.twitter.com/Qpf2ANMp3F
ومخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين، تأسس عام 1955 ويقع على مساحة 136 دونما بالقرب من مدينة صور، جنوبي لبنان.
ويؤوي لبنان، بحسب تقديرات رسمية، 174 ألف لاجئ فلسطيني على الأقلّ في مخيّمات تحولت على مرّ السنين إلى أحياء عشوائية مكتظة بالسكّان والأبنية والأسلاك الكهربائية، لكنّ تقديرات ترجّح أن يكون العدد الفعلي قرابة 500 ألف.
ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيّمات الفلسطينية بموجب اتفاق غير معلن بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية.
وتمارس الفصائل نوعاً من الأمن الذاتي داخل المخيمات، وتنسيقاً أمنياً وثيقاً مع الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وتحتفظ الفصائل الفلسطينية المتعدّدة في المخيمات بأسلحة خفيفة.
وشهدت مخيّمات عدة خلال السنوات الماضية حوادث اغتيال واعتداءات بسيارات مفخخة واشتباكات.