دعا مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير"، في ولاية أريزونا وهو فرع لأكبر منظمة إسلامية للحقوق المدنية والدعوة في الولايات المتحدة، سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية إلى التحقيق في حرق المصحف الشريف وبعض المواد الدينية الإسلامية في غرفة الصلاة بجامعة أريزونا.
وبحسب بيان صادر عن جمعية الطلاب المسلمين بجامعة ولاية أريزونا، فإن التخريب حدث في 8 ديسمبر/كانون الأول في غرفة "الحوار بين الأديان" في مكتبة هايدن، التي يتردد عليها الكثير من الطلبة المسلمين.
البيان الذي تم نشره على "إنستجرام" قال إنه تم حرق وتمزيق نسخ من المصحف الشريف وكتب من الأدب الإسلامي.
وشدد البيان على ضرورة أن تتعامل السلطات الأمريكية مع الحادث بمحمل الجد لضمان تمتع الطلاب ببيئة تعليمية آمنة.
وقال إنه يجب على المسؤولين وقادة المجتمع التحدث علانية ضد التعصب المتصاعد على الصعيد الوطني والذي يؤدي حتماً إلى أعمال الكراهية.
وتعددت محاولات لحرق المصحف في دول غربية عديدة، وهو ما أدانه الأزهر الشريف واعتبر أن تلك الجرائم "هي وقود لنيران الإرهاب الذي يعاني منه الشرقُ والغربُ، وتؤجِّج مشاعر الكراهية، وتقوِّض أمن المجتمعات، وتهدِّد الآمال التي يبعثها حوار الأديان والحضارات".