أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، أن الوزير "سامح شكري" توجه إلى العاصمة السعودية الرياض؛ لتدشين آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة "أحمد حافظ"، في بيان، إن تدشين آلية التشاور يأتي "استمرارا لمسيرة العلاقات المصرية الخليجية الراسخة، وما تتسم به من عمق ومتانة على مختلف المستويات".
وأضاف أن الآلية "تعكس حرص الجانبين على دورية التنسيق والتشاور بينهما، لا سيما تجاه التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة العربية، وما يقتضيه ذلك من توحيد الصف، إضافة إلى ما يؤكده من أن أمن واستقرار الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري".
وتأتي زيارة "شكري" إلى الرياض امتدادا لدبلوماسية مصرية تستهدف تعزيز العلاقات مع دول الخليج منذ مطلع العام الجاري، حين التقى الرئيس "عبد الفتاح السيسي" الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "نايف الحجرف"، بالقاهرة.
وأكد "السيسي"، آنذاك، خصوصية "العلاقات المصرية-الخليجية"، واصفا إياها بأنها "أحد ثوابت السياسة المصرية الراسخة"، و"جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري".