يشارك وزراء خارجية المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، في اجتماع ثلاثي، 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري؛ للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لاتفاق التطبيع بين الرباط وتل أبيب.
ولم يكشف بعد عن صيغة الحفل الذي يصادف أيضا الذكرى السنوية الأولى لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقالت مصادر مغربية، لـ"القدس العربي"، إن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" اقترح إقامة الحفل عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، نظرا ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا، المعروف بـ"أوميكرون".
وتعزيزا للتطبيع بين البلدين، يستعد رجال أعمال مغاربة وإسرائيليون لعقد منتدى للاستثمار في مايو/أيار المقبل؛ لبحث سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وسيشارك في المنتدى حوالي 300 من رجال الأعمال المغاربة والإسرائيليين.
وستنظم خلال الأشهر الأولى من العام 2022 عدة أنشطة لتوفير الدعم لشبكات الأعمال التجارية في إسرائيل والمغرب، من أجل التعجيل بعمليات التبادل وكذلك تنظيم العديد التظاهرات الثقافية.
ومن المقرر أن تخصص اللقاءات الأربعة للسنة المقبلة لقطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والمياه والصناعة الصيدلانية والصناعات التحويلية، كما سيتم تنظيم بعثات تجارية ومشاركة في المنتديات.
والشهر الجاري، نظمت سفارتا كل من الرباط وتل أبيب، احتفالية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمناسبة مرور عام على عودة العلاقات بين البلدين.
وعادت العلاقات بين المغرب وإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول 2020، من خلال اتفاق ثلاثي انضمت إليه أمريكا في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب"، مقابل اعتراف أمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وخلال عام، وقع البلدان اتفاقات اتجارية وسياحية وأمنية، وصفقات عسكرية لتصنيع وتوريد طائرات مسيرة إسرائيلية الصنع.