قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي "ياسر الرميان"، الإثنين، إن قيمة الأصول تحت إدارة الصندوق ارتفعت إلى 1.8 تريليون ريال (480 مليار دولار) بنهاية الربع الثالث من العام الحالي.
وأضاف "الرميان"، خلال مؤتمر الميزانية السعودية لعام 2022 بالعاصمة الرياض، أن الصندوق السعودي أحد أسرع الصناديق السيادية تطورا في العالم، مشيرا إلى استحداثه 47 شركة جديدة و400 ألف وظيفة حتى نهاية الربع الثاني من هذا العام.
وتابع أن الصندوق يواصل تحقيق مستهدفاته لعام 2025 والمتمثلة بضخ تريليون ريال في المشاريع الجديدة، وأن يصل حجم الأصول تحت إدارته إلى 4 تريليونات ريال والمساهمة في الناتج المحلي غير النفطي إلى 1.2 تريليون ريال بشكل تراكمي، وزيادة مساهمة الصندوق والشركات التابعة في المحتوى المحلي لتصل إلى 60%، بجانب استحداث الوظائف المباشرة وغير المباشرة في السوق المحلي.
وأشار إلى أن الصندوق ساهم منذ 2017، بخلق أكثر من 400 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري.
وأوضح "الرميان" أن استراتيجية الصندوق تركزت على 13 قطاعا استراتيجيا محليا وتم تحديدها استنادا على تقييم المنظور المحلي، كما تم تأسيس 47 شركة منذ 2016 في العديد من القطاعات الاستراتيجية.
وكانت أصول الصندوق قد بلغت 400 مليار دولار نهاية 2020، ما يشير لارتفاعها بـ 80 مليار دولار في الشهور التسعة الأولى من العام الحالي.
وحسب آخر تحديث لبيانات معهد الثروات السيادية (SWF) عن الربع الثاني الماضي، بلغت أصول الصندوق 450 مليار دولار، يحتل بها المركز الثامن عالميا بين أكبر صناديق الثروة السيادية.
وتعول رؤية السعودية 2030 على الصندوق في تنويع مصادر دخلها عبر استثماراته محليا وخارجيا للتخلص من الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للإيرادات.