دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان، الثلاثاء، إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وبناء شراكة حقيقية قائمة على برنامج نضالي موحد، بين كافة أطياف وفصائل الشعب الفلسطيني.

وشددت الحركة، بمناسبة الذكرى الـ34 لانطلاقتها، على أن الانتخابات الشاملة هي الحاجة الوطنية الملحة، والأفضل للخروج من الأزمات السياسية القائمة.

وقال البيان، إن المقاومة الشاملة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، هي السبيل الوحيد لانتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا ومقدساتنا.

وأضاف: "لن نقبل المساس بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وكل محاولات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية والتقسيم الزماني والمكاني والتهجير لن تفلح في طمس المعالم وتغيير الحقائق، وستبقى القدس عاصمة أبدية لفلسطين، والمسجد الأقصى المبارك إسلاميا خالصا".

وحذرت الحركة، من استمرار الحصار الظالم على قطاع غزة، والمتواصل لأكثر من 15 عاما، مطالبة بتحرك عاجل لإنهاء معاناة سكان القطاع، وكسر الحصار الفوري عنهم، وفق وسائل إعلام فلسطينية.

وجدد البيان، تأكيد الحركة على الوقوف وراء الأسرى الأحرار، وأن تحريرهم والوفاء لهم على رأس أولوياتها.

وشددت "حماس" على ضرورة التمسك بحق العودة، ورفض كل الحلول التي تسقط قضية اللاجئين، داعية كل الحكومات الغربية وفي مقدمتها بريطانيا، إلى التوقف عن سياسة الانحياز الأعمى، والاعتذار عن دورها التاريخي بالتسبب بالتهجير والظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني.

وقبل أيام، أعلنت "حماس"، إلغاء المهرجان الجماهيري المركزي بذكرى انطلاقتها الـ34، وتخصيص موازناته للأعمال والمشاريع التطوعية، وخدمة المواطنين وتعزيز صمودهم.