دعت الجزائر إلى ضرورة وضع حد للتحديات الناجمة عن التدفقات غير المشروعة للأموال والأسلحة إلى أفريقيا، باعتبارهما يساهمان في تغذية حالة عدم الاستقرار في القارة.
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة"، الثلاثاء، خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو عن بعد، في جلسة وزارية لمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي.
📌شارك السيد @Lamamra_dz في جلسة وزارية لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي حول"السلم والأمن والتنمية"، حيث أكد أن التنمية ترتبط ارتباطا وثيقا بتوفر بيئة يسودها السلم والأمن، مما يستدعي عملية تكييف مستمرة لأساليب العمل حتى يتسنى معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى ظهور النزاعات. pic.twitter.com/jlGaAsIbdK
— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) December 14, 2021
ودعا "لعمامرة" خلال الجلسة التي خصصت لبحث موضوع "الترابط بين السلم والأمن والتنمية"، إلى تبني مبدأ الحلول الأفريقية لمشاكل القارة، كهدف استراتيجي من شأنه تعزيز قدرة أفريقيا على الدفع بقدرتها الجماعية للاعتماد على الذات.
وأشار الوزير الجزائري إلى أن التنمية ترتبط ارتباطا وثيقا بتوفر بيئة يسودها السلم والأمن، ما يستدعي عملية تكييف مستمرة لأساليب العمل حتى يتسنى معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى ظهور النزاعات.
وأوضح "لعمامرة" أن الحلول الداخلية لمشاكل القارة ستمكن من إرساء شراكات متوازنة ومسؤولة تحترم حق أفريقيا في التنمية وتضع حدا لتهميشها الذي طال أمده في جميع مجالات الحياة الدولية.