تكثف السلطات الأمنية السعودية، جهودها لملاحقة مغرد، وصف نادي «الهلال الرياضي»، بالكيان الصهيوني.

ونقل موقع «المسار» السعودي، أن «الجهات الأمنية المختصة بدأت في ملاحقة مغرد بموقع التواصل الاجتماعي  تويتر، وصف نادي الهلال بالكيان الصهيوني، وذلك بعد أن تقدم رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير نواف بن سعد بشكوى رسمية تضمَّنت المطالبة برد اعتبار للنادي، وإحالة القضية إلى المحكمة للحكم فيها شرعا، وذلك بعد تكفيره ناديا كرويا، حيث وصف الهلال بالكيان الصهيوني، فيما تضمنت التغريدة ذكر ناد كروي آخر منافس بأنهم مسلمون».

وقالت المصادر إن اتجاه إدارة نادي الهلال للجهات الأمنية، وتقديم الشكوى بها، بدلا من وزارة الثقافة والإعلام، وجاء بسبب اختيار الإدارة للجانب الجنائي في التغريدة بعد القذف بالكفر، مؤكدة أن القضاء الشرعي سيكون أكثر إنصافًا من لجان وزارة الثقافة والإعلام التي تطول جلساتها وتنتهي بالغرامة والاعتذار.

مضيفة أن «تحرك النادي يأتي استجابة للمطالب الجماهيرية التي أنشأت وسما عبر «تويتر» طالبت فيه بمقاضاة المغرِّد المسيء»، بحسب وصفها.

وأوضحت أن إدارة النادي وثقت شكواها بصور من التغريدات المتعاقبة للمغرِّد الذي وصف نفسه بإعلامي، بالإضافة إلى تعصبه الرياضي لناديه المنافس، والذي بسببه كره النادي الأزرق، وظل يصفه بأوصافٍ غير دينيةٍ ولا أخلاقية ولا رياضية.

تعود أحداث الواقعة إلى 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عندما نشر إعلامي يدعى «ردة الحارثي»، تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» أثارت غضب المغردين، حيث شبّه فيها نادي الهلال بالكيال الصهيوني، مطالبًا في الوقت نفسه بمحاربته.

وجاءت تغريدة «الحارثي» التي أثارت غضب جماهير الهلال كالتالي: «من ردة الحارثي إلى كل غيور: زعزعة ومحاربة فساد الكيان الأزرق الهلامي الصهيوني واجبة على كل مسلم نصراوي»، إلا أنه سرعان ما حذف تغريدته، ولكن رواد موقع «تويتر» دشنوا وسما لمهاجمته باسم «ردة الحارثي يصف الهلال بالصهيوني».