أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية البدء باختبار سفينة سطحية غير مأهولة في خليج العقبة، قبل أيام قليلة، وذلك كجزء من مبادرة لدمج "الذكاء الاصطناعي" و"الأنظمة غير المأهولة" الجديدة في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، والتي تضم البحر الأحمر والخليج العربي وأجزاء من المحيط الهندي.

وأطلقت السفينة غير المأهولة، والمعروفة باسم Saildrone Explorer USV في الماء من القاعدة البحرية الملكية الأردنية في العقبة، وهي سفينة جمع معلومات استخباراتية وعلمية.

والشهر الماضي ، أعلن قادة البحرية الأمريكية والأردنية أن القاعدة ستصبح مركزًا مشتركًا لعمليات ذلك النوع من السفن في البحر الأحمر.

والسفينة غبر المأهولة Saildrone Explorer USV عبارة عن مركبة بطول 23 قدمًا وعرض 16 قدمًا تعتمد على طاقة الرياح للدفع، وتحتوي على مجموعة من أجهزة الاستشعار التي تعمل بالطاقة الشمسية لبناء صورة مشتركة للبحار المحيطة وجمع البيانات من الأعماق.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أدمجت البحرية الأمريكية سفينة أخرى غير مأهولة تدعى "مانتاس T-12 USV" إلى جانب السفن المأهولة في الخليج العربي أثناء تمرين "نيو هورايزون" بين القوات الأمريكية ونظيرتها البحرينية.

وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بدأت فرقة العمل اختبارات تشغيلية في البحر للسفينة "مانتاس T-38 USV" قبالة سواحل البحرين.

وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع تصاعد تقارير حول وجود قلق أمريكي وخليجي وإسرائيلي من تكثيف إيران لعمليات تطوير الطائرات والزوارق المسيرة لتنفيذ هجمات محتملة بالخليج العربي والبحر الأحمر.

وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلنت البحرية الأمريكية نجاحها في استهداف وتدمير هدف عائم في خليج عدن بسلاح ليزر جديد قيد الاختبار.

وذكر الأسطول الخامس الأمريكي في بيان الأربعاء، أن السلاح الجديد يمكن استخدامه لمواجهة الزوارق المسيرة الملغمة التي نشرها المتمردون الحوثيون اليمنيون في البحر الأحمر.