أكد اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي "يتسحاق بريك"، أن الجيش ليس مستعدا للحرب، حال اندلاع حرب مع الميليشيات الموالية لإيران في سوريا واليمن والعراق، وحركة "حماس" في غزة.

ورجح "بريك" ارتفاع عدد الضحايا في صفوف الاحتلال في أي حرب مقبلة، مشيرا إلى أن "قنبلة نووية ستؤدي إلى دمار رهيب وخسائر فادحة لإسرائيل".

وأضاف "بريك" في تصريحات لموقع "ميفزاك" العبري، أن تصريحات الغطرسة المتزايدة تسببت على مدى سنوات في تجاهل الوضع الخطير، ونتيجة لذلك، لم تكن الجبهة الداخلية والجيش مستعدين للحرب.

وتابع: "في سيناريو متطرف، تدخل الميليشيات الموالية لإيران في سوريا واليمن والعراق وحركة حماس في غزة الحملة وستطلق أيضا صواريخ وصواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل، بحيث يتم إطلاق ما يزيد عن 3000 صاروخ وطائرة بدون طيار باتجاه وسط إسرائيل كل يوم".

وواصل "بريك" تصوره المتشائم، قائلا إن سيناريو الهجوم على العدو سيؤدي إلى أعمال عنف بين العرب واليهود في المدن والبلدات والقرى المختلطة، إلى جانب تدمير المباني والبنية التحتية في جميع أنحاء البلاد.

واعتبر أن الإيرانيين يرغبون في إقامة توازن رعب نووي مع إسرائيل، وهم يعلمون جيدا أن إلقاء قنبلة نووية على إسرائيل سيؤدي أيضا إلى إلقاء قنبلة نووية على رؤوسهم.

ويأتي نشر توقعات "بريك" الصادمة في وقت تتوالى فيه التحذيرات الإسرائيلية من إمكانية تنفيذ عمل عسكري ضد إيران، حال تم تخفيف العقوبات بدون ضمانات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويستعد الجيش الإسرائيلي لإجراء مناورات جوية ضخمة خلال الأشهر الستة المقبلة، تحاكي ضربة عسكرية محتملة لإيران، وفق وسائل إعلام عبرية.