قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية الكويتية المشتركة "هاني فيصلي"، إن الكويتيين لم يصدروا تأشيرات لرجال أعمالنا لبعض الوقت، ولا يمكن لرجال الأعمال الجدد العمل في هذا البلد.

وأضاف "فيصلي"، في مقابلة مع وكالة أنباء "إيلنا" العمالية الإيرانية، الإثنين، أنه "إذا كان أي شخص يتعامل مع الكويت، فهو من الأشخاص الذين سبق لهم العمل هناك، ولا يتم إصدار تأشيرات دخول لرجال الأعمال الإيرانيين الجدد".

وبشأن الوضع التجاري الأخير بين إيران والكويت، ذكر المسؤول الإيراني أن "تجارتنا مع الكويت أقل بكثير من ذي قبل".

وتظهر إحصاءات الجمارك الإيرانية الرسمية أن صادرات إيران إلى الكويت خلال 8 أشهر هذا العام بلغت 91 مليون دولار، وكان هذا الرقم 190 مليون دولار في عام 2019 بأكمله قبل تفشي فيروس كورونا.

وأوضح "فيصلي" أن "الوضع في الكويت مختلف جداً عن البلدان الأخرى في الخليج العربي، وفي بلدان أخرى، مثل الإمارات العربية المتحدة أو قطر أو عمان".

وتابع أنه "من السهل الحصول على تأشيرة سياحية أو عمل في الإمارات أو قطر أو عمان، لكن من الصعب بعض الشيء الحصول على تأشيرة دخول للكويت"، على حد قوله.

وكشف المسؤول الإيراني أن جهود بلاده مع السلطات الكويتية المختصة لم تؤدِ بعد إلى منح تأشيرات دخول إلى رجال الأعمال الإيرانيين.

وقبل أيام، أبدى وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" استعداد بلاده لتأسيس لجان قنصلية وحدودية مشتركة مع الكويت، من أجل تعزيز العلاقات وتسهيل الزيارات بالنسبة لرعايا البلدين.

وتحتل الكويت المرتبة 26 من بين 143 وجهة تصدير إيرانية، وفق إحصائيات رسمية ذكرها المتحدث باسم منظمة الجمارك الإيرانية "روح الله لطفي".

وقال "لطفي"، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي: "بلغت صادراتنا خلال 7 أشهر من العام الجاري مع الكويت 76 مليون دولار، في حين بلغت وارداتنا من الكويت ما قيمته 7 ملايين و366 ألف دولار".

وكان أعلى مستوى للتبادل التجاري بين إيران والكويت يعود لعام 2007 بقيمة 500 مليون دولار، وفقاً لما ذكره المدير العام للمكتب العربي والأفريقي لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية "فرزاد بيلتن".

وفي عام 2019، كان أكبر الشركاء التجاريين للكويت الصين والإمارات والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة العربية السعودية واليابان والهند وكوريا الجنوبية وإيطاليا وتركيا وقطر، على التوالي.