أصدر العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، الثلاثاء، أمرا ملكيا، يقضي بتحويل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح.

ويهدف القرار، الذي نشرته الوكالة السعودية الرسمية "واس"، إلى جعل المؤسسة المملوكة للحكومة، واحدة من أفضل المراكز الصحية في العالم.

ويضم المستشفى في كل من فروعه في الرياض وجدة والمدينة أكثر من 2500 سرير.

وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى "فهد بن عبدالمحسن الرشيد"، إن المخطط له تطوير خدمات المستشفى وسعته وإنتاجه البحثي بشكل مستدام، ليصبح من الأفضل عالميا.

وأضاف أن القرار يأتي تماشيا مع أهداف رؤية 2030 للارتقاء بجودة الحياة من خلال تطوير الخدمات المقدمة للجميع.

ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مؤسسة الرعاية الصحية الأبرز في المملكة والمنطقة، حيث يعد من أفضل 10% من المراكز العالمية التي تجري عمليات زراعة القلب.

ويقع المستشفى ضمن أعلى 2% من المراكز التي تجري عمليات زراعة نخاع العظم من حيث العدد عالميا، كما أجرى 60% من إجمالي عمليات زراعة الكبد في المملكة.

ويعالج في هذا المستشفى عادة أفراد العائلة الملكية بمن فيهم الملك "سلمان"، ويعتبر واحداً من أكبر المستشفيات في البلاد.