تسبب ظهور حالة إصابة لطبيبة تعمل في مستشفى الملك "فيصل" الملكية بالرياض، بفيروس "كورونا" المستجد، في إغلاقها جزئيا، واتخاذ إجراءات جديدة للحد من انتشار الفيروس.
ففي الوقت الذي أعلنت المستشفى عبر حسابها بموقع "تويتر"، إقفال العيادات الخارجية ومركز الأبحاث، قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إنه تم إغلاق المستشفى بشكل كامل، باستثناء الحالات الطارئة.
في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية الراهنة فقد تقرر إقفال العيادات الخارجية في #مستشفى_الملك_فيصل #التخصصي ومركز الأبحاث يومي الأحد والأثنين 22-23 مارس وسيقوم الأطباء بمراجعة ملف كل مريض وتقييم الحالة الصحية والتواصل مع المرضى هاتفيًا.#كورونا #Covid_19 pic.twitter.com/G8kHlU1EIg
— مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض (@KFSHRC) March 20, 2020
وكانت السلطات السعودية، كشفت الجمعة، عن إصابة أحد أعضاء هيئة العاملين في المستشفى بفيروس "كورونا".
ووفق السلطات السعودية، فإن المُصابة تخضع للرعاية الطبية المطلوبة وحالتها مستقرة، فيما جرى حصر المخالطين لها وأجراء الفحوصات اللازمة لمعظمهم.
#عاجل_السعودية | المتحدث الرسمي باسم #وزارة_الصحة د. محمد العبدالعالي: توجد حالة لممارسة صحية واحدة في الرياض تم الإعلان عنها عبر مستشفى الملك فيصل التخصصي. #كلنا_مسؤول. pic.twitter.com/4xafG7Rnly
— قناة السعودية 🇸🇦 (@saudiatv) March 20, 2020
ويعالج في هذا المستشفى عادة أفراد العائلة الملكية بمن فيهم الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، ويعتبر واحداً من أكبر المستشفيات في البلاد.
ووفق مصادر الموقع البريطاني، فإن الطبيبة تشك أن الفيروس انتقل إليها من خادمة تعمل في منزلها.
وقد تم عزل العاملين في قسم التخدير، حيث كانت تعمل الطبيبة، كل داخل بيته، حيث يخضعون الآن للمراقبة.
وقال أحد المصادر: "لقد علقوا جميع المعالجات الروتينية للمرضى، الأمر الذي يشل مستشفى بهذا الحجم".
وأضاف: "لا يتعامل المستشفى الآن إلا مع الحالات الطارئة، وثمة فوضى هنا لأن أحداً لا يعلم حجم الإصابات"، وسط تداول أقوال عن إيجابية 12 حالة أخرى داخل المستشفى.
رسمياً تم الإعلان عن وجود 344 إصابة بالفيروس دون وفيات حتى الآن داخل المملكة.
وكانت المملكة أعلنت عدة إجراءات للسيطرة على المرض، آخرها تعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين، خاصة يوم الجمعة، وتعليق العمل في القطاع الخاص لمدة 15 يوما عدا الأنشطة التي تتعلق بتوفير الغذاء والدواء.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولا عدّة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.