دعا وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" نظيره المغربي "ناصر بوريطة" إلى زيارة إسرائيل قريبا، وذلك بعد مرور عام على إعلان البلدين تطبيع علاقتهما الثنائية بشكل كامل.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أفضت مساعي أمريكية إلى إعلان إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وفي 22 من الشهر ذاته، وقع رئيس الوزراء المغربي "سعد الدين العثماني" آنذاك "إعلانا مشتركا" بين بلاده وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي إلى الرباط.

وخلال اجتماع ثلاثي، الأربعاء، عبر الفيديو ضم أيضا وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" بمناسبة مرور عام على تطبيع العلاقات الإسرائيلية المغربية، قال "لابيد": "أرحب بصديقي الوزير بوريطة لزيارة إسرائيل في أقرب وقت ممكن وإطلاق مبادرات جديدة لتقوية علاقاتنا، يجب أن نلتقي مباشرة ونبني أشياء كبيرة لصالح شعبينا".

بدوره أعرب وزير الخارجية المغربي عن "أمله بزيارة إسرائيل قريبا"، ولقاء "لابيد" مجددا بعدما زار الرباط في أغسطس/آب.

وفي ذات السياق، كرر "بلينكن" إشادة الولايات المتحدة بالاتفاق "الذي مكن من تعميق الروابط وفتح السبل لتحقيق منافع مشتركة"، مؤكدا استمرار واشنطن في دعم وتوسيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والبلدان العربية.

وكان المغرب رابع بلد عربي يطبع علاقاته مع إسرائيل في 2020 برعاية أمريكية، بعد الإمارات والبحرين والسودان، في حين اعتبر الفلسطينيون هذه الاتفاقات خيانة.