قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الأربعاء، إن العلاقات مع إسرائيل تتقدم في المجالات الاقتصادية والتجارية.

وشدد على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لتعزيز أجواء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأكد خلال لقاء مع الجالية اليهودية في تركيا وأعضاء "تحالف الحاخامات في الدول الإسلامية" في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة: "لا نرغب برؤية توتر أو صراع أو اضطراب في هذه المنطقة الجغرافية القديمة التي تحتضن الأماكن المقدسة لكل من الديانات التوحيدية الثلاث".

وأوضح أن أي خطوات سيتم اتخاذها فيما يخص القضية الفلسطينية، لا سيما القدس، لن تسهم في أمن واستقرار الفلسطينيين فقط بل ستشمل إسرائيل أيضا.

وتابع: "لذلك أولي أهمية لحوارنا الذي تم إحياؤه مجددا سواء مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج أو رئيس الوزراء نفتالي بينيت".

وأشار إلى الأهمية الحيوية للعلاقات التركية- الإسرائيلية في أمن واستقرار المنطقة.

وأكد أن العلاقات بين البلدين تتقدم في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية ضمن مسارها، رغم اختلاف الرأي حول القضية الفلسطينية.

ونشرت وسائل إعلام عبرية وصحفيون إسرائيلييون مقاطع فيديو وصورا توثق للقاء الرئيس التركي مع عدد من الحاخامات اليهود في قصره بأنقره.
 

يذكر أن العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل شهدت فترات طويلة من التوتر والجفاء، دون القطيعة، خاصة منذ حادثة سفينة مرمرة في مايو/أيار 2010، والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن طرد أنقرة السفير الإسرائيلي عام 2018 عقب قرار الولايات المتحدة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما قابلته إسرائيل بخطوة مماثلة.