النظام السوري: لقاءات أمنية مع السعودية.. وقطر تعرقل عودتنا للجامعة العربية

الخميس 23 ديسمبر 2021 01:25 م

نفى نائب وزير خارجية النظام السوري "بشار الجعفري"، أي تواصل رسمي بين بلاده والسعودية، قائلا إنه "جرت بعض اللقاءات الأمنية لكنها لم تسفر عن شيء، لكن رسميا لا توجد أي اتصالات على الإطلاق".

وأضاف "الجعفري" في تصريحات لقناة "الميادين" نقلتها صحيفة "الوطن" التابعة للنظام السوري، أن السياسة السعودية مازالت مرهونة بالأجندة الأمريكية الغربية.

وتابع: "سوريا أكبر من أن تتعامل مع موظف سعودي هنا أو هناك"، في إشارة إلى تصريحات المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، "عبدالله المعلمي"، والتي هاجم فيها الرئيس السوري "بشار الأسد".

وفي سياق متصل، قال "الجعفري" إن قطر تعرقل مشاركة نظام "بشار الأسد" في اجتماعات الجامعة العربية.

وأضاف "الجعفري": "لم نخرج من الجامعة العربية لأننا من الدول المؤسسة لها ولم نخرج من لباسنا القومي".

وتابع أن "دمشق لا تقبل بأن يفرض عليها أي شرط للمشاركة باجتماعات الجامعة العربية".

وأشار "الجعفري" إلى أنه "لا شك أن قطر تعرقل مشاركة دمشق في اجتماعات الجامعة العربية.. يوجد انفتاح عربي على سوريا كانت ترجمته الواضحة زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد".

وتمهد دول عربية، على رأسها الإمارات والسعودية ومصر، لعودة نظام "الأسد" (جرى تجميد عضويته 2011) إلى الجامعة العربية، وذلك تحت زعم عودة الدور العربي إلى سوريا، رغم تسببه بمقتل وجرح وتهجير الملايين من السوريين.

لكن في بداية الشهر الجاري، قال وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، إن أسباب تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية "لم تتغير"، مؤكدا أنه "لا منطق" في الوقت الحالي لتطبيع العلاقات مع حكومة النظام السوري.

يذكر أن مجلس الجامعة العربية علق عضوية سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في البلاد.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا النظام السوري بشار الجعفري السعودية

وزيرا خارجية قطر وتركيا: لا منطق لتطبيع العلاقات مع النظام السوري

السعودية تدعو النظام السوري للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

مصادر: السعودية تبلغ مصر قرارا حاسما بشأن سوريا.. وتنسيق مشترك حول تركيا

موقع استخباراتي: موسكو تفشل في التطبيع بين السعودية والنظام السوري

مشروع قطري لتوفير الخبز للسوريين في ريف حلب