مشروع قطري لتوفير الخبز للسوريين في ريف حلب

السبت 12 فبراير 2022 07:03 م

أعلنت جمعية "قطر الخيرية" أنها بدأت زراعة محطتين لإكثار أصناف بذور القمح لتأمين متطلبات الخبز في ريف حلب الشمالي، شمال غربي سوريا.

وذكرت الجمعية عبر حسابها على "تويتر" السبت، أن إقامة المحطتين في بلدتي "مارع" و"قطمة" بريف حلب يأتي ضمن مشروع دعم سلسلة القيمة لمحصول القمح للسنة الثانية توالياً، بالشراكة مع صندوق التمويل الإنساني الخاص بسوريا.

ونشرت "لولوة الخاطر" مساعدة وزير الخارجية القطري، مقطع فيديو على حسابها في "تويتر" قالت فيه: "مشروع رائد لقطر الخيرية في عامه الثالث يمثل دورة كاملة مستدامة يستفيد منها الأشقاء السوريون من شراء البذور إلى خبز وتوزيع الخبز".

ولفتت إلى أن المشروع يستهدف زراعة الأرض السورية، وإيجاد مصدر دخل للمزارعين السوريين، وشراء المحاصيل منهم بدلاً من الحصول عليها من أسواق عالمية، وتوزيع ما يتم شراؤه على المحتاجين السوريين.

ويهدف المشروع لسد الفجوة الحاصلة من خلال دعم تسويق وتخزين القمح، وتوفير مدخلات إنتاج القمح، إضافة إلى إنتاج الطحين وتوزيع الخبز بواقع 50 طن طحين يومياً، وشراء ألف طن وتوزيع الخبز المدعوم، بحسب صحيفة الشرق القطرية.

ويغطّي المشروع احتياجات 200 عائلة، وخصص دعماً لكل منها بمساحة هكتار واحد، وشملت المدخلات الزراعية لكل مستفيد كميات من البذور، والسماد، و163 لتر مازوت من أجل الريّ التكميلي.

ولم يذكر الجانب القطري بالضبط المكان والأرض التي أنشأ مشروعه عليها، وهل تقع داخل أو خارج سيطرة الحكومة السورية، إلا أن "روسيا اليوم" أكدت أن المشروع قائم في بلدة مارع التابعة لمنطقة الباب في ريف حلب الشرقي، وهي أراض تقع ضمن منطقة درع الفرات (تسميها تركيا ) وتتواجد فيها فصائل العمشات والحمزات والسلطان مراد.

وتعمل "قطر الخيرية" على توفير المساعدة للسوريين الموجودين في مخيمات اللجوء، أو الموجودين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وتدعم الحكومة القطرية المعارضة السورية، وترفض محاولات بعض الدول إعادة نظام "بشار الأسد" إلى مقعد سوريا الشاغر في جامعة الدول العربية، وجددت التزامها بحل سياسي للأزمة المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات بما يحقق تطلعات السوريين ويضمن محاسبة مرتكبي الجرائم بحقهم.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قطر سوريا الخبز قطر الخيرية

النظام السوري: لقاءات أمنية مع السعودية.. وقطر تعرقل عودتنا للجامعة العربية