أجرى وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن" مباحثات مع رئيس "جبهة السلام والحرية" السورية (معارضة)، "أحمد العاصي الجربا"، خلال زيارة الأخير للدوحة، الأحد.
وقال الوزير القطري، في تغريدة على "تويتر"، إن مباحثاته مع "الجربا" تناولت استعراض آخر مستجدات الأزمة السورية.
سعدت بلقاء رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ورئيس هيئة التفاوض السورية، وبحوار مثمر حول آخر مستجدات الأزمة السورية. تؤكد دولة #قطر على أهمية وجود حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف ١ وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وضرورة تحقيق الاستقرار للشعب السوري الشقيق. pic.twitter.com/xG4NRGXfcy
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) January 16, 2022
وأكد على موقف قطر من ضرورة أن يكون حل الأزمة السورية حلا سياسيا وفق بيان "جنيف 1" وقرار مجلس الأمن 2254.
كما أكد الوزير على أهمية التوصل لوقف إطلاق نار شامل يساهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للداخل السوري.
وفي وقت سابق، اتهمت دمشق الدوحة بعرقلة مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية، في وقت تنفتح فيه عواصم عربية أخرى عليها.
وتمهد دول عربية، على رأسها الإمارات والسعودية ومصر، لعودة نظام "بشار الأسد" (جرى تجميد عضويته 2011) إلى الجامعة العربية، وذلك تحت زعم عودة الدور العربي إلى سوريا، رغم تسببه بمقتل وجرح وتهجير الملايين من السوريين.
وفي تصريحات سابقة، قال وزير الخارجية القطري إن أسباب تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية "لم تتغير"، مؤكدا أنه "لا منطق" في الوقت الحالي لتطبيع العلاقات مع حكومة النظام السوري.
يذكر أن مجلس الجامعة العربية علق عضوية سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في البلاد.