طالبت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وايطاليا بالإسراع في تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية في ليبيا بعد الإخفاق في إجرائها في الموعد الذي كان محددا لها الجمعة 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقالت الدول الخمس في بيان مشترك "ندعو السلطات الليبية المعنية إلى احترام تطلعات الشعب الليبي نحو انتخابات سريعة عبر الإسراع في تحديد موعد نهائي للانتخابات ونشر القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة من دون تأخير".
والأربعاء، شكل مجلس النواب الليبي (البرلمان) لجنة من 10 أعضاء لإعداد مقترح خارطة طريق ما بعد 24 ديسمبر/كانون الأول، الموعد الذي كان مقررا فيه إجراء الانتخابات قبل تأجيلها.
جاء ذلك بعدما اقترحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في البلاد، تأجيل الاقتراع الرئاسي المقرر اليوم الجمعة، إلى 24 يناير/كانون الثاني المقبل.
ووفق مراقبين، فإن تحديد 24 يناير/كانون الثاني لإجراء الانتخابات يعد أمرا صعبا إذ لا يكفي شهر واحد لإقراره من قبل مجلس النواب وإغلاق باب الطعون ونشر القائمة النهائية وبدء الحملات الانتخابية.
ويأمل الليبيون أن تساهم هذه الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، قاتلت ميليشيا الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة.