دانت خارجية النظام السوري، الإثنين، خطط الحكومة الإسرائيلية لمضاعفة أعداد المستوطنين في مرتفعات الجولان في غضون 5 سنوات، ووصفت ذلك بأنه "تصعيد خطير وغير مسبوق".

وذكرت الوزارة، في بيان، أن حكومة النظام السوري "تدين بشدة التصعيد الخطير غير المسبوق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل"، مضيفة أن دمشق ستسعى لاستخدام كافة الوسائل المتاحة قانونيا لاستعادة الأراضي، وفقا لما أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا).

جاء ذلك بعدما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، موافقتها على مخطط لبناء حوالي 7300 وحدة سكنية إضافية على الهضبة الاستراتيجية التي استولت عليها من سوريا في حرب 1967.

وتزامنا مع إدانة النظام السوري، دعت جامعة الدول العربية إسرائيل إلى الكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي في هضبة الجولان.

وطالبت الجامعة، في بيان، بالكف عن إقامة المستوطنات الإسرائيلية، معتبرة أن "جميع تدابير وإجراءات تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني لاغية وباطلة".

وناشد البيان "المجتمع الدولي برفض وإدانة هذه الممارسات، والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب الانسحاب الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة بما فيها الجولان".

وأعلنت إسرائيل ضم هضبة الجولان رسميا عام 1981، لكن الأمم المتحدة ودول العالم، باستثناء الولايات المتحدة، تعتبرها أرضا سورية محتلة.

وتطالب سوريا، منذ زمن طويل، باستعادة الجولان وهي قطاع من الأرض تبلغ مساحته 1200 كيلومتر مربع، يطل أيضا على لبنان ويقع على الحدود مع الأردن.