تركيا تحذر من المحاولات الانفصالية في البوسنة: لن تفيد أحدا

الأربعاء 29 ديسمبر 2021 01:50 ص

حذر وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، الثلاثاء، من أن المحاولات الانفصالية في البوسنة والهرسك "لا تصب في مصلحة أي طرف"، مشيرا أن "تركيا تتابع تطورات الأوضاع في سراييفو عن كثب".

وزار "أكار"، الجنود الأتراك في العاصمة سراييفو، على هامش زيارته الرسمية للبلاد، التي بدأت الإثنين.

وفي خطابه للجنود، أكد الوزير التركي على أهمية المهام الموكلة إليهم في البوسنة والهرسك، واصفا إياها بـ"الشاقة والصعبة".

وأشار إلى أن اهتمام تركيا بالبوسنة والهرسك باعتبارها من دول البلقان "يتزايد يوما بعد يوم".

وقال إن "استقرار البوسنة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا ولجميع دول البلقان"، مؤكدا مواصلة بلاده بذل قصارى جهدها لضمان وحدة واستقرار البوسنة.

وتطرق "أكار"، إلى المشاكل والآلام التي مرت بها البلاد في الماضي، مضيفا: "قطعت البوسنة ككل شوطا كبيرا وحققت تطورات سياسية واجتماعية واقتصادية وعسكرية، ونتمنى ألا تضيع المكاسب التي تحققت".

وتابع بالقول: "نتابع التطورات في البوسنة عن كثب. بغض النظر عن هدفها أو غرضها أو شكلها، فإن المحاولات الانفصالية لا تصب في مصلحة أحد، ولهذا السبب نقول دائمًا الوحدة ونريد للبوسنة أن تحافظ عليها".

وأشار إلى مواصلة أنقرة دعم تكامل البوسنة والهرسك مع المؤسسات الأوروبية والأطلسية وحلف شمال الأطلسي.

وعقب الزيارة، غادر "أكار" البوسنة متوجها إلى كوسوفو.

وقبل أسبوعين، بدأ نواب صرب البوسنة الانسحاب من المؤسسات المركزية في البوسنة، رغم تحذيرات الغرب ضد هذه الخطوة، ومرر برلمان صرب البوسنة تصويتا يلزم الحكومة المحلية بالانسحاب من 3 مؤسسات مشتركة أساسية هي الجيش والنظام القضائي والضرائب في الأشهر الستة المقبلة.

وشهدت البوسنة والهرسك حربا عام 1992 استمرت ثلاث سنوات ونصف، وانتهت بتوقيع اتفاقية "دايتون" للسلام عام 1995، وقسمت الاتفاقية البلاد إلى كيانين "جمهورية صرب البوسنة"، و"فيدرالية البوسنة والهرسك"، وقُسمت الأخيرة إلى 10 "كانتونات".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

خلوصي أكار تركيا البوسنة القوقاز

أردوغان يختتم زيارته إلى البوسنة ويتوجه إلى الجبل الأسود

أردوغان يعتزم زيارة البوسنة والهرسك والجبل الأسود

في ذكرى مذبحة سربرنيتسا.. أمريكا تجدد دعمها لضحايا البوسنة

تغير المعادلات.. كيف خسرت إيران نفوذها في البوسنة؟