جددت الولايات المتحدة، موقفها بالوقوف إلى جانب شعب البوسنة والهرسك.
جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية "أنتوني بلينكن"، الأحد، بمناسبة إحياء الذكرى الأليمة للإبادة الجماعية في سربرنيتسا.
وقال البيان: "تذكرنا الأحداث المأساوية التي وقعت في الماضي بالحاجة إلى العمل في وحدة من أجل مستقبل أفضل، مستقبل يشمل جميع المواطنين في البوسنة والهرسك التي تتمتع بالاستقرار والازدهار".
وأضاف "بلينكن" أن الشعب الأمريكي "يقف إلى جانب شعب البوسنة والهرسك لإحياء ذكرى الأحداث التي خلفت أكثر من ثمانية آلاف ضحية".
Twenty-six years later, we remember the lives lost and the horrors of the genocide in Srebrenica. This somber anniversary serves as a reminder of the need to work in unity for a better future for all people in Bosnia and Herzegovina. https://t.co/tn5Krhxkx7
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) July 11, 2021
وحسب البيان: "تقدر الولايات المتحدة بشدة صداقتها الطويلة مع البوسنة والهرسك، وتظل شريكا ثابتا ملتزما بالأهداف المشتركة المتمثلة في إقامة دولة البوسنة والهرسك الديمقراطية والشاملة على طريق التكامل الأوروبي الأطلسي الكامل".
وجاء في البيان: "بينما نتأمل في هذه الذكرى، نعيد تأكيد التزامنا بالعمل على منع الفظائع في المستقبل".
ويصادف اليوم، مرور 26 عاما على الإبادة الجماعية في سربرنيتسا.
يذكر أن القوات الصربية بقيادة "راتكو ملاديتش"، دخلت سربرنيتسا في 11 يوليو/تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة.
وارتكبت القوات الصربية خلال أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عاما، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.