توقع وزير المالية التركي، "نور الدين نبطي"، أن بلاده ستتجاوز مشكلة التضخم المرتفع بحلول عام 2023 بعد ارتفاعه الحاد في شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وقال "نبطي"، في حديث لقناة "CNN Turk"، الأربعاء، إن استقرار الليرة ومراقبة الحكومة للأسعار سيضمنان هبوطا تدريجيا للتضخم، الذي من المتوقع أن يتجاوز 30% في ديسمبر/كانون الأول بحسب بعض التنبؤات.
وأوضح: "هذا الارتفاع سيتحول قريبا إلى اتجاه معاكس، سيبدأ نضالنا الصعب ضد هذا التضخم. يتم وضع الأسعار في حساب التضخم في أول 20 يوما من شهر ديسمبر/كانون الأول. ستعود هذه الأسعار إلى المستويات الطبيعية على أساس شهري. وسيكون لذلك تأثير إيجابي على التضخم".
وتابع: "سيكون للانخفاض في سعر الصرف تأثير أيضا. وسيكون عام 2022 مستقرا. سنشعر تدريجيا بانخفاض التضخم اعتبارا من يناير/كانون الثاني، وسنتابع التراجع على أساس شهري".
وقال "نبطي": "مع دخولنا عام 2023 لن يكون لدينا تضخم، لأننا دخلنا في حلقة إيجابية. العام المقبل سيشهد تصحيحا وانتعاشا. في يناير/كانون الثاني 2023 سنرى جميعا أن الأمور وصلت إلى نقطة جيدة جدا".
وفي وقت سابق أكد وزير المالية التركي أن وضع الليرة لا يزال مطمئنا، وأن التقلبات الحالية التي تشهدها العملة المحلية لا تبعث على القلق.
ولثاني جلسة على التوالي، الأربعاء، تراجعت العملة التركية لتهبط 7%، بعد مكاسب ضخمة حققتها الأسبوع الماضي، بعد إعلان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" خطة طمأنة للمواطنين والمستثمرين، دفعتهم لبيع الدولار واقتناء الليرة.