شهد الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء العهد ونواب الحكام صباح اليوم الإثنين فعاليات يوم الشهيد التي تقام في موقع نصب الشهداء في أبوظبي.

وشهد الفعاليات، الشيخ «سلطان بن محمد القاسمي» عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والشيخ «حميد بن راشد النعيمي» عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان والشيخ «حمد بن محمد الشرقي» عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة والشيخ «سعود بن راشد المعلا» عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين والشيخ «سعود بن صقر القاسمي» عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

كما شهد المراسم، «حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم» ولي عهد دبي و«سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي» ولي عهد ونائب حاكم الشارقة و«عمار بن حميد النعيمي» ولي عهد عجمان و«محمد بن حمد بن محمد الشرقي» ولي عهد الفجيرة و«راشد بن سعود بن راشد المعلا» ولي عهد أم القيوين و«محمد بن سعود بن صقر القاسمي» ولي عهد رأس الخيمة.

وفي هذه المناسبة، أكد «محمد بن زايد آل نهيان» في كلمة له، أن «ذكرى يوم الشهيد هي مناسبة مجيدة من أيامنا الوطنية، نحتفي بتضحيات شهدائنا الأبرار».

وقال إن «قرار صاحب السمو خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتخصيص يوم للشهيد هو تأكيد أن الوطن لا ينسى أبدا أبناءه الذين يضحّون دفاعًا عنه في ساحات العز والفخر».

وتابع «ستظل أرواح شهدائنا البواسل قناديل مضيئة في تاريخ الوطن تؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تتردد أبدا في الوفاء بمسؤولياتها القومية والأخلاقية والإنسانية وأنها دائما إلى جانب الشعوب المنكوبة المدافعة عن حقها في الأمن والتنمية وأنها عنصر استقرار في منطقتها والعالم».

من جانبه أكد «سلطان بن زايد آل نهيان»، ممثل رئيس الدولة، أن «يوم الشهيد الذي تحتفي به الإمارات اليوم، يشكل عنواناً للتضحية والوفاء والفداء من أجل الوطن واتحاده وعزته وأمنه واستقراره». 

وقال في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد  «نحتفي بهذا اليوم وقد أضحت بلادنا بقيادتها وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، شامخة رائدة مبتكرة مبدعة قدم أبناؤها مثالاً رائعاً للوفاء والولاء والانتماء، وأصبحت تتبوأ مكانة عالية رائدة في المحافل كافة». 

وأضاف «أننا في هذا اليوم نقف إجلالا واحتراما لكوكبة من أبناء قواتنا المسلحة الذين سطروا تاريخاً جديداً يقول إن دماء الشهداء فداء للوطن والأمة، وفي هذه المناسبة العظيمة نحتفي ونفتخر أيضاً بأسر الشهداء وذويهم الصابرين.

وكان رئيس دولة الإمارات «خليفة بن زايد آل نهيان»، قد أصدر شهر أغسطس الماضي/ آب، أمرا بأن يكون يوم 30 نوفمبر/تشرين ثاني من كل عام «يوم الشهيد»، واعتباره إجازة رسمية على مستوى الدولة. 

وفقدت الإمارات خلال الفترة الماضية العديد من عناصر قواتها المسلحة التي تشارك مع قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي تدعم الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» ضد ميليشيات «الحوثيين».

وسقط أول جندي إماراتي ويدعى «سالم سهيل خميس» في 30 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1971 في معركة طنب الكبرى ضد القوات الإيرانية، وكان يتبع الإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة، حيث التحق بالشرطة وعمره 16 عاما، ولم يمهله القدر الانضمام إلى القوات المسلحة وتسلم رقمه العسكري 190.

وتتنازع الإمارات السيادة على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى مع إيران، منذ ذلك الحين، ولم تمنع سيطرة إيران على هذه الجزر من استمرار العلاقات بين أبوظبي وطهران، وترفض طهران إحالة موضوع الجزر إلى التحكيم، من قبل «محكمة العدل الدولية».