ألقت السلطات المصرية القبض على متهمين اثنين في واقعة انتحار الطالبة بالصف الثاني الأزهري "بسنت خالد" ( 17 عاما) بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني من قبلهما، بعد أثارت القضية ضجة واسعة في البلاد.
ووفق وسائل إعلام مصرية محلية فإن أحد المتهمين هو زميلها الطالب في الصف الثاني الأزهري، والثاني طالب جامعي في جامعة الأزهر، وقام الاثنان بتركيب صور مخلة لـ"بسنت" ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن رفضت مواعدة أحدهما.
وكان المتهمان قد اختفيا من قريتهما "كفر يعقوب" التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات في محافظة الغربية، وهي القرية ذاتها التي كانت تعيش فيها الضحية، "بسنت خالد".
وبحسب ما ورد فإن المتهمين سبق لهما ابتزاز ضحايا سابقين بالقرية ذاتها عن طريق تركيب وفبركة صور ومقاطع فيديو واختراق حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن لديهم خبرة فى ذلك.
وانتحرت "بسنت" إثر تناولها قرصا كيماويا يستخدم لحفظ الغلال يسمى "حبة الغلة السامة"، بعد تدهور حالتها النفسية نتيجة الضغوط وإلقاء أهلها باللائمة عليها.
وتداول بعض رواد مواقع التواصل رسالة للفتاة تؤكد لوالدتها أنها ليست الفتاة في الصور: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش (لست) البنت دي (هذه) وإن دي (هذه) صور متركبة والله العظيم وقسما بالله دي (هذه) ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش (لا أستحق) اللي بيحصلّي ده (ما يحدث لي) أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة (لست قادرة) أنا بتخنق، تعبت بجد".
- مهم :
— A_hmed (@Ahmeeddd44) January 2, 2022
بسنت الملاك الجميلة دي 17 سنة من (الغربية/ مصر) في مجرم فبرك لها صور وابتزها ولما رفضت تعمل اللي هو عاوزه "نشر الصور في القرية". وطبعاً محدش رحمها من القرية البنت اكتئب وقررت تنتحر، وحقيقي اقسم بالله لعنة تلعن مجتمعنا ودي رسالتها الأخيرة#حق_بسنت_خالد_لازم_يرجع pic.twitter.com/Tg7MoQyMZm