قضت محكمة مصرية، الأربعاء، بإعدام قاتل قطع رأس رجل في الشارع، في جريمة بشعة صدمت البلاد قبل شهرين.
وأدانت محكمة الجنايات في مدينة الإسماعيلية "عبدالرحمن نظمي" بقتل شخص ومحاولة قتل اثنين آخرين وحيازة سلاح أبيض بشكل غير قانوني استخدمه في الجريمة التي وقعت في الأول من نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.
وألقي القبض على المشتبه به بعد وقت قصير من الهجوم الذي وقع في أحد شوارع الإسماعيلية المزدحمة.
والتقطت مقاطع مصورة للهجوم سرعان ما انتشرت، مثيرا ضجة في جميع أنحاء مصر.
وبتفاصيل مروعة، يظهر الفيديو حادث قطع الرأس، ثم يظهر القاتل وهو يحمل رأس القتيل ويلوح بالسكين الكبيرة الملطخة بالدماء، بينما يمكن سماع صراخ المارة.
وألقي القبض على الرجل في أعقاب الهجوم الذي طعن فيه رجلين آخرين عندما حاولا السيطرة عليه.
وكانت المحكمة قد أحالت القضية في أوائل ديسمبر/كانون أول إلى مفتى الجمهورية في مصر، "شوقي علام"، للحصول على رأي غير ملزم بشأن ما إذا كان ينبغي شنق المدعى عليه. ووافق المفتى على عقوبة الإعدام.
وفي وقت الهجوم قالت وزارة الداخلية إن المهاجم كان يعمل في السابق في متجر أثاث يملكه شقيق القتيل.
وأضافت أن لديه تاريخا من المرض النفسي وسبق أن عولج من إدمان المخدرات.
ويمكن الطعن على حكم، الأربعاء، أمام محكمة أعلى درجة.
