أحالت محكمة مصرية ، الخميس، أوراق قضية الشاب المتهم بقطع رأس رجل على الملأ في مدينة الإسماعيلية (شمال) إلى المفتي تمهيدا لتنفيذ حكم الإعدام بحقه.

وكان المتهم "عبدالرحمن ن." (29 عاما) الملقب بـ"دبور"، قد أقدم على قتل الضحية بطريقة قاسية، بعدما فصل رأسه عن جسده بشارع البحري بمدينة الإسماعيلية، وحملها وسط الشارع، قبل أن يحاول الاعتداء على المزيد من المارة، وهي الحادثة التي وثقها مواطنون بكاميرات الهواتف. 

وأقر المتهم، في اعترافاته أثناء الجلسة الثانية لمحاكمته، بارتكاب جريمته، موضحا أنه التقى المجنى عليه في يوم تنفيذ الجريمة أمام أحد المطاعم في شارع البحري وطنطا.

وعلى مدار المحاكمة، روى القاتل روايات متضاربة عن سبب الجريمة، منها أن القتيل اغتصب أمه وأخته، ثم قال إن القتيل كان على علاقة بأخته، ثم ذكر أنه كان شخصيا على علاقة جنسية به. 

وعن فصل رأس المجنى عليه عن جسده، قال المتهم إنه "كان متعاطيا لمخدر الشابو قبل ارتكابه الواقعة بساعات قليلة"، وهو ما أكده تقرير طبي آخر. 

وكان المحامي المنتدب عن الجاني قد طلب من هيئة المحكمة الحكم ببراءة المتهم، مؤكدا أن مخدرات الشابو هي المتهم الرئيسي، بينما طالبت النيابة العامة بالإعدام للمتهم قائلة "إنه ارتكب جريمة لم يسبق لها مثيل وروعت المجتمع".