سجلت فرنسا 261 ألفا و481 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد، الخميس، انخفاضا من الحصيلة القياسية التي بلغت أكثر من 332 ألف حالة الأربعاء.

لكن المتوسط المتحرك للإصابات الجديدة في 7 أيام ارتفع إلى أكثر من 200 ألف للمرة الأولى منذ بداية الجائحة.

وتجاوز عدد المصابين بكورونا في الأيام الأربعة الأخيرة المليون شخص.

والأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل عشرات الإصابات بمتحور جديد  يطلق عليه اسم "إيهو" في فرنسا، مشيرة إلى أنه كان على رادارها وتتابعه منذ فترة.

وأبلغ  مدير إدارة الحوادث في المنظمة "عبدي محمود" الباحثين فى جنيف، بأنه من السابق  لأوانه "التكهن بالسمات الفيروسية أو الوبائية أو السريرية" للمتحور الجديد، وفقا لما أوردته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وأوضح  أن "إيهو" تم رصده في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تزامنا مع ظهور المتحور "أوميكرون" تقريبا، مشيرا إلى أن "إيهو" يحتوى على 46 طفرة.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة "بلومبرج" بأن "إيهو" لا يمثل تهديدا كبيرا حتى الآن، مشيرة إلى الحالة التي تم رصدها في فرنسا، كانت لشخص عائد من الكاميرون.

من جانبه، قال وزير الصحة الفرنسي "أوليفييه فيران"، إن السلالة الأكثر انتشارا في بلاده حاليا هي "أوميكرون"، وستصبح السائدة قريبا.

وقبل ذلك، شدد الوزير على أن الشهر الحالي (يناير/كانون الثاني) سيكون صعبا بالنسبة للمستشفيات في البلاد بسبب كوفيد والأمراض الأخرى.

ويعقّد ظهور متحورات لفيرورس كورونا، وأحدثها "أوميكرون"، (قبل الإعلان عن السلالة الجديدة بفرنسا) فيروس المشهد الصحي حول العالم، رغم تأكيد علماء وباحثين بأننا على طريق "نهاية الوباء".

يشار إلى أن متحور "أوميكرون"، الذي ظهر للمرة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في القارة السمراء، شديد الانتقال والعدوى إلا أن أعراضه المرضية أقل حدة من غيره من المتحورات، بحسب ما أوضحته منظمة الصحة العالمية مرارا.