رصدت وزارة الخزانة الأمريكية مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار، لمن يساعد على الوصول إلى رجل الأعمال اللبناني، "علي يوسف شرارة"، الذي استثمر ملايين الدولارات لصالح "حزب الله" اللبناني.
وقال حساب "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في بيان عبر "تويتر": "يمكنك الحصول على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار إذا كانت لديك معلومات عنه (شرارة) أو عن أنشطته عن طريق إرسالها إلى برنامج مكافآت من أجل العدالة".
علي يوسف شرارة هو رجل أعمال استثمر ملايين الدولارات لصالح تنظيم حزب الله اللبناني. يمكنك الحصول على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار إذا كانت لديك معلومات عنه أو عن أنشطته عن طريق إرسالها إلى برنامج مكافآت من أجل العدالة.
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) January 7, 2022
1-202-294-1037+ pic.twitter.com/Gh5JCJ9g0m
و"شرارة" (54 سنة) عضو في "حزب الله"، وهو من أبرز مموليه، استثمر ملايين الدولارات بصفته رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمجموعة"سبكترم" للاستثمار، للمساعدة في تقديم الدعم المالي للحزب، الذي تعتبره واشنطن منظمة إرهابية.
وتتخذ المجموعة القابضة "سبكترم" من لبنان مقرا لها.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان نشرته عام 2016، إن واشنطن تستهدف من خلال "شرارة" ومجموعة "Spectrum Investment Group Holding" شبكة دعم رئيسية لـ"حزب الله".
وفرضت الوزارة الأمريكية حينها عقوبات على "شرارة"، مشيرة إلى أنه تلقى ملايين الدولارات من "حزب الله" للاستثمار في مشاريع تجارية تدعم الجماعة مالياً.
وأضافت الوزارة: "تواصل إجراءات اليوم جهود وزارة الخزانة المستمرة لاستهداف حزب الله وأنصاره بموجب الأمر التنفيذي رقم (E.O.) 13224، والذي تضمن إجراءات ضد شبكة دعم رئيسية لحزب الله مقرها في أفريقيا، وشبكات المشتريات العالمية المرتبطة بحزب الله، والعديد من المسؤولين والميسرين الآخرين".
وقررت الخزانة الأمريكية حينها تجميد جميع أصول "شرارة" وغيره الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، وحظرت على الأمريكيين الدخول في معاملات معهم.
وأضاف البيان حينها أن هذه هي أول تصنيفات وزارة الخزانة لمؤيدي "حزب الله" منذ إقرار قانون منع التمويل الدولي لحزب الله لعام 2015، والذي وقعه الرئيس ليصبح قانونًا في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015.
وهذا القانون القوي المدعوم من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، "عزز سلطاتنا لاستهداف حزب الله"، وفقا لبيان الخزانة الأمريكية، ويهدد بعواقب وخيمة لأولئك الذين يسهلون عن عمد أنشطة "حزب الله" في أي مكان في العالم.
وتم تصنيف "حزب الله" من قبل وزارة الخارجية على أنه منظمة إرهابية عالمية في أكتوبر/تشرين الأول 2001.
وقد تم إدراجه أيضًا لدعمه النظام السوري وفقًا للأمر التنفيذي الصادر في أغسطس/آب 2012 وتم إدراجه في مرفق الأمر التنفيذي رقم 12947 كإرهابي "مصنف بشكل خاص" في يناير/كانون الثاني 1995.
