أشار رئيس لجنة ​الأمن​ القومي بالبرلمان الإيراني​، "وحيد جلال زاد" إلى أن "دول 4+1 اقترحت اتفاقا مؤقتا في ​فيينا​ للتوصل لاتفاق دائم"، لافتاً إلى أن "​طهران​ لم تقبل المقترح ولم ترفضه، إلا أنها لم توافق أيضا بعد".

وأكد في تصريحات نقلتها وكالة "إرنا"، الأربعاء، أن إبرام اتفاق "مؤقت" لا يضر بالاتفاق النووي. إلا أنه أضاف أن أولوية بلاده تبقى التوصل إلى اتفاق دائم.

واعتبر أن على الدول الغربية اتخاذ خطوات مؤثرة لإعادة بناء الثقة في أي اتفاق مقبل.

وأردف قائلا: "لسنا متفائلين بعودة واشنطن لتنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي".

يأتي هذا وسط تصريحات أوروبية وأمريكية على السواء تدعو إلى تسريع وتيرة المحادثات، لاسيما مع تسارع البرنامج النووي الإيراني.

وتخوض طهران منذ أبريل/نيسان 2021 مباحثات في فيينا مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم عام 2015.

فيما تشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق عام 2018، بشكل غير مباشر في الجولات التي بلغ عددها حتى الآن 8.

وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار وجود تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة، وسط تزايد القلق من تسارع الخطى الإيرانية على الصعيد النووي.

وتشدد طهران، خلال المباحثات، على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأمريكي.

في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت بالتراجع عنها عام 2019، ردا على انسحاب واشنطن.