أفادت تقارير إيرانية وعبرية باعتقال المخابرات الإيرانية "فريدة مرادخاني" ابنة شقيقة مرشد إيران "علي خامنئي" في وقت سابق الأسبوع الماضي، بسبب إعرابها عن دعمها  في وقت سابق لعائلة "بهلوي" التي حكمت إيران لسنوات قبل أن تطيح بها الثورة في 1979.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي خاطبت "مرادخاني" أرملة الشاه "فرح بهلوي" التي كانت تعرف في عهد زوجها بـ"الملكة العزيزة" ودعتها للعودة إلى البلاد لقيادة "نهضة" الثقافة الإيرانية.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن عملية الاعتقال لـ"مرادخاني" وهي أيضا ناشطة ضد عقوبة الإعدام ومدافعة عن الحريات المدنية، جرت يوم الخميس الماضي في طهران. 

وأضافت أن "مرادخاني" كانت في طريقها إلى منزلها لحظة اعتقالها مشيرة إلى أن العناصر الأمنية صادر متعلقات شخصية لها من منزلها.

وأوضحت أنه تم اقتياد ابنة شقيقة "خامنئي" من قبل العناصر الأمنية إلى سجن "إيفين" سيئ السمعة حيث يُحتجز العديد من السجناء السياسيين.

وفي تصريحات نقلها موقع "إيران إنترناشيونال" المعارض، أكد "محمود" شقيق المعتقلة والمقيم في فرنسا خبر الاعتقال.

يذكر أن شقيقة "خامنئي" "بدري" اختلفت مع عائلتها في الثمانينات، وهربت إلى العراق في ذروة الحرب مع إيران، لتنضم إلى زوجها رجل الدين المنشق "علي طهراني".

وفي مقابلة أجرتها معها صحيفة "صنداي تايمز اللندنية" عام 1985، صرحت "بدري" أن "خامنئي ينشر كلمة الله بالقوة. إنهم يعدمون الآلاف باسم الإسلام، لكن هذا مخالف لديننا".

وعاد "طهراني" و"بدري" لاحقا إلى إيران وسُجن الأول لمدة 10 سنوات.