إفتاء مصر تنفي تصريح "الساعة اقتربت" وتغرد عن وسيلة انتحار انتشرت مؤخرا

الأربعاء 19 يناير 2022 08:42 ص

كذبت دار الإفتاء المصرية صورة منسوبة لها متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اقتراب يوم القيامة.

وتضمنت الصورة المنسوبة للإفتاء عبارة: "الساعة اقتربت.. وعلى البشر الاستعداد للقاء الله".

الإفتاء المصرية أعادت نشر الصورة على صفحتها المعرفة بـ"تويتر"، قائلة: "تنبيه مهم.. هذه الصورة مفبركة فلم يصدر مثل هذا التصريح عن دار الإفتاء المصرية".

وفي تغريدات منفصلة، قالت الإفتاء المصرية: "من أكثر صور الانتحار انتشارًا في الأيام الأخيرة –وخاصة في القرى-: الانتحارُ عن طريق تناول ما يُعْرَف بـ(حبوب الغَلَّة)، وهي مبيد حشري يستعمل لحفظ الغِلَال من التَّسَوُّس".

وأضافت: "ومع جُرْم هذه الفِعْلة وعِظَمها فإنه ينبغي تنَبُّه الأهل إلى التعامل مع هذا الأسلوب من الانتحار على أنه مَرَض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين؛ ولذا فيجب على كل أب وأم احتواء الأبناء ومراعاة مشاعرهم، وعدم الإيذاء النفسي التي قد يُودِي بما لا تحمد عُقْبَاه".

وتابعت: "وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ومن قتل نفسه بشيء عُذِّب به يوم القيامة"؛ وذلك لأنَّ حفظ النفس مقصد المقاصد العامة للشريعة التي جاء الإسلام لصيانتها؛ لذلك فقد حرَّم الإسلام الاعتداء على النفس البشرية بأي صورة من صور الاعتداء.. وإزهاق النَّفْس البشرية بهذه الكيفية فيه إقدامٌ على كبيرةٍ من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} (النساء: 29)".

وتكررت وقائع الانتحار بين المصريين خلال الفترة الماضية بتناول الحبة السامة "حبة الغلال".

والشهر الماضي، تلقت النيابة بلاغا من والد الضحية "بسنت خالد شلبي"، يفيد بأنها تناولت قرصا بغاية الانتحار، متأثرة بنشر صور مفبركة منافية للأخلاق لها، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وضجت مواقع التواصل في مصر، بمطالبات بمحاكمة المتسبين في انتحار الفتاة، عبر وسم "حق بسنت لازم يرجع" حيث عبر العديد عن غضبهم لترك الفتاة في هذه الحالة النفسية، وألقوا باللائمة على أهلها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر انتحار حبوب الغلة اقترب الساعة الإفتاء

انتحار بسنت خالد يفتح ملف الابتزاز الإلكتروني بمصر

تجريم الانتحار وعقوبة لمن يفشل فيه.. مشروع قانون مصري يثير غضبا