كشف الرئيس اليمني المخلوع، «علي عبدالله صالح»، اليوم الخميس، أنه توقف عن استهلاك أوراق شجرة القات المخدرة منذ انطلاق العملية العسكرية العربية، بقيادة السعودية، ضد الميلشيات الموالية له ولجماعة «الحوثي» قبل نحو 9 أشهر.
وقال «صالح» على حسابه الرسمي على «فيسبوك» إن ما سمّاه بـ«العدوان الخارجي» على بلاده مكّنه من تحقيق الكثير من الإنجازات، أبرزها: التوقف عن استخدام الهاتف، والامتناع عن مضغ القات.
ولم يوضح الرئيس اليمني المخلوع سبب الامتناع عن استخدام الهاتف، لكنه ربما يكون بسبب الخشية من أن يكون الهاتف سببا في تحديد مكان تواجده وتعرضه لقصف قوات التحالف.
وعُرف «صالح»، الذي حكم اليمن 33 عاماً، بين مقربيه بأنه كان معتاداً على مضغ القات مع كبار مسؤوليه في السلك المدني والعسكري بشكل شبه يومي داخل قصر الرئاسة، وكثيراً ما كانت تتخذ قرارات مهمة خلال هذه الجلسات.
«صالح» قال إن من بين الفوائد أيضاً للعملية العسكرية العربية تصفية وتطهير حزبه «المؤتمر الشعبي العام» ممن سمّاهم بـ«الخونة والعملاء دون ندم على ذلك».
يشار إلى أن القات هو نبات مخدر يتعاطاه أغلب اليمنيين باعتباره منشطا، ويزرع في كثير من مناطق البلاد، ويتناوله اليمنيون بتخزينه في الفم لساعات، ويترافق معه في بعض الأحيان تعاطي مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية والسجائر.
ومنذ 26 مارس/آذار الماضي، بدأ تحالف عربي، بقيادة السعودية، حملة عسكرية في اليمن تحت اسم «عاصفة الحزم» لصد انقلاب نفذته ميلشيات تابعة لجماعة الحوثي و«صالح» على الرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي». وتغير اسم الحملة العسكرية لاحقا إلى «إعادة الأمل».
وحقق هذا التحالف انتصارات في بعض مناطق البلاد حيث ساهم في تحرير محافظتي عدن ومأرب، لكنه يواجه عقبات في تقدمه نحو العاصمة صنعاء.