طالب أكثر من 400 ناشط إيراني بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي في إيران، منددين بوفاة الكاتب "بكتاش آبتين"، في محبسه، الشهر الجاري.
وأرجع البيان، وفاة "آبتين" إلى حرمانه من الحصول على العلاج الحيوي في السجن في الوقت المناسب، معتبرا وفاته استمرارا لعملية القضاء على أي فكر مستقل يعتبر في غير مكانه في الهيكل القمعي.
وأضاف: "الكل يعرف أن جهاز المناعة لدى الأفراد في السجون الإيرانية معرض للتدمير المستمر، وخاصة سجناء الرأي والسياسة.. ضعفاء نفسيا، وتمنع الحواجز الأمنية والإدارية تقديم العلاج الطبي العاجل والضروري لهم أو تؤخر تلقي الخدمات الطبية".
وحذر البيان، الذي نشرته وسائل إعلام محلية، من أن استمرار اعتقال سجناء الرأي والسياسة الأبرياء في مثل هذه الظروف هو مؤشر واضح على عدم مبالاة النظام بضحايا المستقبل، مطالبا بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي، لا سيما "رضا خاندان مهابادي، كيوان باجن، وآراش كنجي".
وتوفي "بكتاش آبتين" جراء إصابته بفيروس "كورونا" في محبسه بسجن إيفين، الذي كان يقضي فيه عقوبة السجن لمدة 6 سنوات بتهم سياسية.
وسجن "إيفين" هو أشهر سجن في إيران، حيث يتم احتجاز السجناء السياسيين في أجنحة مختلفة، ومنهم من يتعرض للتعذيب، وفق تقارير حقوقية.