كالفالي بتروليوم الكندية تُعلِّق عملياتها النفطية في اليمن

الأحد 30 يناير 2022 11:30 م

قالت شركة "كالفالي بتروليوم" الكندية، إنها علقت عملياتها وأنشطة التنقيب في محافظة حضرموت اليمنية بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، بعد استئناف أنشطتها في البلاد في منتصف العام 2019.

وأكدت الشركة في مذكرة بتاريخ 17 يناير/كانون الثاني، للعاملين والمتعاقدين معها تم الاطِّلاع عليها، الأحد، تعليق أنشطتها في المربع رقم 9، بسبب اضطراب الإنتاج والمواصلات منذ 14 ديسمبر/كانون الأول، بسبب حواجز أمنية خارج بوابة الشركة وحواجز على الطرق.

وقالت الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني، الأسبوع الماضي: "لن تستأنف الشركة الإنتاج وعمليات التنمية لحين إيجاد حلول للأوضاع الأمنية المتدهورة".

وكان أفراد قبائل في حضرموت في جنوب اليمن قد سدوا طرقا احتجاجاً على عدة مشاكل، من بينها انقطاع الكهرباء وعدم صرف أجور العاملين في القطاع العام وحصة المحافظة من مبيعات النفط، وذلك وفقاً لما ورد في رسالة موجهة إلى السلطات المحلية على "فيسبوك"، بتاريخ 25 يناير/ كانون الثاني.

وتخضع محافظة حضرموت لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً ويدعمها تحالف تقوده السعودية تدخل في البلاد في مارس/آذار 2015، لمحاربة حركة "الحوثي" التي تسيطر على معظم شمال البلاد.

وكان اليمن يضخ حوالي 127 ألف برميل يومياً من النفط. لكن الحرب تسببت في تقلص إنتاج الطاقة ليصل في الوقت الحالي إلى حوالى 60 ألف برميل يومياً وفقا للبيانات الحكومية.

ومثل شركات نفط دولية أخرى، أوقفت "كالفالي" نشاطها في 2015، لكنها استأنفت الإنتاج في يوليو/تموز 2019 في المربع 9 الذي تبلغ حصتها فيه 50 في المئة بإنتاج 3500 برميل يومياً. وقالت الشركة إن الإنتاج ارتفع إلى 6700 برميل يوميا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وبدأت الشركة برنامجاً للمسح السيزمي ثلاثي الأبعاد بحثاً عن احتمالات العثور على اكتشافات نفطية جديدة في المربع 9 الذي تبلغ احتياطياته المؤكدة والمحتملة حوالى 42.2 مليون برميل وفقا لبيانات الشركة.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

الحرب في اليمن كالفالي بتروليوم اليمن كندا

شركة طيران مصرية تطلق رحلات إلى عدن اليمنية

بتهم فساد.. شركة دولية لمراجعة حسابات البنك المركزي اليمني

السعودية تقدم 60 ألف طن ديزل إلى اليمن