أوقفت السلطات اللبنانية "مدعي النبوة" "نشأت منذر" واتهمته بعدة جرائم أبرزها ادعاء النبوة، وتهديده مجموعة من الإعلاميين، والإساءة إلى مصر.

وأفادت صحيفة "النهار" بأن المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان أوقفت "منذر" واتهمته بعدة جرائم، أبرزها ادعاء النبوة وتهديده مجموعة من الإعلاميين، والإساءة إلى "دولة صديقة" وهي جمهورية مصر العربية.

وتم توقيفه في العاصمة اللبنانية بيروت بناء على إشارة النيابة العامة التمييزية، ويخضع حاليا للتحقيق.

وظهر "نشأت منذر" حاملا عصا يزعم أنها تشفي المرضى، ورسم على جبهته أشكالا غير مفهومة؛ حيث بدأ يهدد جميع المصريين الذين سخروا منه ليحل عليهم زلزال قبرص.

وأثار "منذر" سخرية واسعة في مختلف أنحاء العام العربي؛ بسبب حديثه "غير المتزن" ومزاعمه بادعاء النبوة "لإنقاذ البشر".

ولاحقا، كشف رواد مواقع التواصل أن "الرسول الجديد" كان يعمل طبالا في أحد الكازينوهات في لبنان. 

وأكدت مصادر قضائية لصحيفة النهار أن "مدعي النبوة أوقف في نظارة أمن الدولة في بيروت، بناء على الإخبار المقدم من القاضي الشيخ وائل شبارو، والمحاميين محمد زياد جعفيل ونور الدين بعلبكي، والذي تأيد لاحقا بإخبار من أمين دار الفتوى في لبنان، الشيخ أمين الكردي، بناء على توجيهات مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وطلب من النيابة العامة التمييزية اتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحقه وبحق وكل من يظهره التحقيق مشاركا معه، استنادا لأحكام المادتين 317 و474 من قانون العقوبات". 

وتنص المادة 317 من قانون العقوبات في لبنان على أن "كل عمل وكل كتابة وكل خطاب يقصد منه أو ينتج عنه إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة يعاقب عليه بالحبس من سنة إلى 3 سنوات".

أما المادة 474 فتنص على أنه "من أقدم بإحدى الطرق المنصوص عليها في المادة 209 على تحقير الشعائر الدينية التي تمارس علانية أو حث على الازدراء بإحدى تلك الشعائر يعاقب بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات".