قطع محتجون لبنانيون، الأربعاء، الطرق الرئيسة المؤدية الى العاصمة بيروت؛ استجابة لدعوات المشاركة في اعتصام اتحاد نقابات النقل البري.

وعمد السائقون إلى ‏قطع طرق في مناطق عدة، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع ‏أسعار المحروقات، وانهيار قيمة العملة اللبنانية أمام الدولار.‏

وأفادت غرفة التحكم المروري التابعة لقوى الأمن الداخلي، عبر "تويتر"، بأنه تم صباح اليوم قطع السير في عدد من المناطق اللبنانية، من بينها، أوتوستراد البالما- طرابلس بالاتجاهين، أوتوستراد الناعمة باتجاه بيروت.

وتوقفت الشركات ‏المستوردة للنفط عن تسليم المحروقات في مستودعاتها، تضامنا مع المشاركين في الإضراب، وفق وسائل إعلام لبنانية.

وأقفلت هيئة إدارة السير والآليات والمركبات (حكومية)، جميع مراكز المعاينة الميكانيكية في كافة الأراضي اللبنانية، لتعثر ‏إمكانية وصول موظفيها إلى عملهم.

كذلك أقفلت جميع المدارس والثانويات ‏والمعاهد والمدارس الفنية والجامعات اللبنانية أبوابها للسبب ذاته.

وكانت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، أعلنت الإضراب العام في 2 و3 و4 فبراير/شباط الجاري، اعتبارا من الساعة الخامسة من الصباح، حتى الثالثة بعد الظهر في كل المناطق اللبنانية.

ويشهد لبنان، منذ شهور، احتجاجات غاضبة تنديدا بتدهور الأوضاع المعيشية، وانهيار العملة المحلية، ونقص حاد في الوقود والكهرباء والدواء.